صورة أرشيفية

قال مسئولون، إن شركة نفط إيرانية وشركة إندونيسية تدرسان بناء مصفاة فى إندونيسيا بتكلفة لا تقل عن ثلاثة مليارات دولار، فى حين يناقش البلدان توثيق العلاقات الاستثمارية فى ظل تخفيف العقوبات على إيران.

وإندونيسيا فى حاجة ماسة لزيادة طاقة التكرير لتقلص اعتمادها على واردات النفط لكنها تجد صعوبة فى إيجاد شركاء إذ تعثرت محادثات بين الحكومة ومؤسسة البترول الكويتية وأرامكو السعودية، وعلى مدى السنوات العشر الماضية لم تتجاوز أى مشروعات مراحل التخطيط الأولى.

ووقعت شركة نخلة برانى برديس ومقرها طهران مذكرة تفاهم مع شركة كريسيندو ريسورسز الإندونيسية لبحث جدوى إنشاء مصفاة فى إندونيسيا تصل طاقتها إلى 300 ألف برميل يوميا من الخام الإيرانى الثقيل.

وقد تشترى كريسيندو 300 ألف برميل من تخلة برانى برديس على المدى الطويل وبحسب المذكرة أبدت الشركة استعدادا للمشاركة بنسبة 30 % من استثمارات بناء المصفاة، والشركتان صغيرتان نسبيا بمعايير صناعة النفط.

وقال ماهيندرا سيرجار رئيس مجلس تنسيق الاستثمار فى إندونيسيا فى لقاء لقطاعى الأعمال بالبلدين فى جاكرتا "يحتاج المجتمع الدولى لإيران قوية تنعم بالنمو وتحظى باقتصاد متقدم."

وأضاف "إندونيسيا مستعدة للتعاون (مع إيران) وترحب بالفرص الجيدة فى المستقبل." وقال إن شركة برتامينا للطاقة المملوكة للدولة تدرس فرص استثمار فى إيران لكنه لم يذكر تفاصيل.

وتملك إندونيسيا حاليا طاقة لتكرير نحو مليون برميل يوميا تلبى نحو ثلثى الطلب فى البلاد مما يضطرها لاستيراد 500 ألف برميل يوميا من المشتقات لسد العجز