اعتصام نقابة الصيادلة
اعتصام مفتوح لمجلس النقابة، وإضراب جزئي للحكوميين أيام 12، 19 ، 26 فبراير وللصيدليات الأهلية والحكوميين 26 فبراير
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد بدار الحكمة لإعلان آليات تصعيد النقابة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، اعتراضا على مشروع قانون الحوافز.
واقر المجلس إضراب جزئي للصيادلة الحكوميين يوم الأربعاء من كل أسبوع من فبراير أي أيام 12،19،26، بالإضافة إلى إضراب لجميع الصيدليات الأهلية يوم الأربعاء الموافق 26 فبراير بالتزامن مع إضراب الصيادلة الحكوميين.
ودعا مجلس النقابة إلى عقد جمعية عمومية طارئة يوم السبت الموافق 1مارس المقبل.
كما قرر المجلس رفع دعوى قضائية عاجلة في القضاء الإداري لوقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية وذلك لوجود شبهة عدم دستورية لعدة أسباب منها أن نقابة الصيادلة أرسلت رفضاً رسمياً للمشروع وللمعيار الذي تم بناءاً عليه هيكلة المشروع وهو معيار السنوات الدراسية.
وقرر المجلس مخاطبة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية لطلب لقاء عاجل.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة في كلمته بالمؤتمر أنه تم دعوة النقابة لعقد اجتماع مع لجنة القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات وتم خلاله الموافقة على إضافة سنة امتياز للصيادلة ،واتفقنا على إرسال خطاب لوزيرة الصحة لإعلامها بالموافقة الإ أننا فوجئنا بأن المشروع تم رفعه إلى رئاسة الجمهورية وإقراره دون استكمال حقوق الصيادلة وإصلاح وضع الصيدلي داخل مشروع القانون.
وأشار إلى أن الوزيرة رفعت مشروع القانون لأسباب سياسية غير معروفة.
وأكد عبد الجواد أن الإضراب غير موجه للمريض ولاتحدياً للدولة أنما يهدف إلى إصلاح وضع الصيدلي داخل المنظومة الصحية.
وأشار الى أن مهنة الصيدلة لها دور في خدمة المجتمع وتحملت الكثير حتى لاتتسبب في الم للمجتمع المصري ،مضيفاً أن هناك أدوية سعرها ثابت منذ 28 سنة وتوجد 63الف صيدلية فى مصر متوسط فتح ساعات العمل يزيد عن 12 ساعة وتؤدى خدمة للمجتمع ليل ونهار ورغم ذلك لم يتم رفع هامش ربح الصيدلي في قرار 499 والتي تتحمله الشركات.
وأضاف أنه يوجد مايقرب من 65 الف صيدلي يعملون بالحكومة سواء فى المستشفيات الجامعية أو المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ا وفى مختلف المجالات الأخرى التي تتعلق بالعمل الصيدلي.
وأوضح أن ثلاثة أطراف هم من يقومون بالتعامل مع المريض فور دخوله المستشفى وهم الطبيب ،الصيدلى ،التمريض ،والصيدلي هو من يقوم بصرف الأدوية ولكن وزيرة الصحة تعتقد غير ذلك وتضع الصيدلي فى اقل مرتبة.









.