أبو العز الحريري، المرشح الرئاسي السابق
أكد أبو العز الحريري، المرشح الرئاسي السابق، عدم خوضه لانتخابات الرئاسة المقبلة لافتا إلى أن ترشحه في 2011 بسبب رغبته في نشر مبادئه وبرنامجه المنحاز للفقراء ولكن لم يكن معه الأموال اللازمة لنشره.
وأضاف، خلال الندوة التي أقامها حزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، "سني كبر وليس معي 30 مليون جنيه أعمل بيهم دعاية".
وأكد "الحريري" أن الانتخابات الرئاسية القادمة محسومة للفريق عبد الفتاح السيسي لافتا إلى أن الشعب المصري يحتاج الى "ضهر" يعرف الأخطار التي تواجه سواء داخلية تتمثل في جماعة التطرف الديني كالإخوان والسلفيين أو خارجية مثل الأمريكان والصهاينة مضيفاً بقوله: "الناس لا تجري وراء السيسي ولكن تجري وراء مؤسسة تطمئن إليها معلنا أن السيسي هو الأنسب في المرحلة المقبلة.
ودافع "الحريري" عن الدستور الحالي الصادر عن لجنة الخمسين مؤكدا أنه دستور مؤقت لأن ابن هذه اللحظة المؤقتة التي اتحد فيها الشعب المصري لمقاومة تنظيم الإخوان-بحسب قوله مشيراً الى ضرورة وضع المواد التي تمنع عودة الإخوان المسلمين في الوقت الحالي لافتاً الى أن الدستور الدائم سيتم وضعه بعد 8 سنوات من الآن عندما تتمكن الثورة من الوصل الى الحكم –بحسب قوله-.
وتوقع الحريري أن ينزل ما يقرب من 80% من الشعب المصري إلى مراكز الاقتراع للتصويت على الدستور بـ"نعم".
وعن رأيه في أداء الرئيس عدلي منصور وحكومة الببلاوي قال الحريري: " إن الموجودين في السلطة الآن لهم مساوئ ولكن الفرق بينهم وبين من سبقوهم إننا نعلم أننا نستطيع تغيرهم عن طريق صناديق الانتخابات.. ونحن نعلم أن هذه الحكومة ائتلافية ولا تمثل الثورة ولكنها سترحل بعد الانتخابات.
ورفض الحريري الانتقادات التي توجه للجيش المصري خلال المرحلة الانتقالية منذ ثورة 30 يونيو قائلاً الجيش المصري انحاز للشعب المصري يوم 30 يونيو لأنه كان أمامه وقتها خيار من اثنين أما أن يفهم أنه أمام خطر ويتحرك وإلا سقطت قيادته في فخ الخيانة.