عمال شركة الحديد والصلب

استمر اعتصام عمال شركة الحديد والصلب داخل مقر الشركة بالتبين، حيث أعلن العمال أنهم تلقوا عرضا شفويا صباح اليوم الأربعاء، كنوع من جس النبض بصرف ثمانية اشهر من مكافأة الإنتاج الأرباح من 16 شهرا وهى المكافأة التى قررها اجتماع الجمعية العمومية للشركة، وهو ما رفضه العمال معلنين تمسكهم بكافة مطالبهم، وقبل صرف الأرباح إقالة رئيس الشركة ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة وإعادة تشغيل الشركة بكامل طاقتها.

وذكر بيان دار الخدمات النقابية والعمالية، فى بيان له اليوم الأربعاء، ثم سرت إشاعات من قبل أعضاء النقابة بحضور وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة لمقابلة وفد من العمال فى نادى الشركة بعيدا عن مكان الاعتصام، حيث هتف العمال أن النقابة لا تمثلهم معلنين أن اى مفاوضات ستجرى مع اى مسئول يجب أن تكون فى مقر الاعتصام ووسط العمال المعتصمين.

وحول ما أعلنته إدارة الشركة بعدم تقدمها ببلاغات ضد القيادات العمالية للاعتصام، أكد العمال انه تم تقديم بلاغ حمل رقم 219 /إدارى ضد 14 قيادة عمالية وقد حرر البلاغات الملازم أول أحمد الجابرى.

هذا وقد أعلن عمال محاجر الشركة فى الواحات البحرية تضامنهم مع زملائهم، وقرروا إيقاف توريد خام الحديد للشركة، كما أعلنت النقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام تضامنها مع عمال شركة الحديد والصلب المعتصمين، مؤكدة على القيام بزيارة تضامنية مع العمال يوم السبت القادم.

هذا وقد قرر العمال تحويل اعتصامهم مساء اليوم الأربعاء، إلى اعتصام رمزى يومى الخميس والجمعة للمئات من شباب العمال، باعتبار أن يومى الخميس والجمعة أيام أجازات للشركة، رافضين تعليق الاعتصام، على أن يعاود عمال الشركة بالكامل بدءا من يوم السبت اعتصامهم مصطحبين معهم أسرهم، تمهيدا لاتخاذ خطوات تصعيدية بدءا من بداية الأسبوع القادم.