زياد بهاء الدين
قام الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي،خلال لقائه مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز،باستعراض ما تحقق في مصر من خارطة الطريق وقرب انتهاء مسودة الدستور الجديد والاستعداد للاستفتاء الشعبي عليه، ما اعتبره بهاء الدين "خطوة حاسمة" على طريق العودة إلى المسار الديمقراطي.
وتناول اللقاء مشاورات حول البرنامج الاقتصادي للحكومة والقائم على زيادة الإنفاق الاستثماري العام لتحفيز الانتاج والتشغيل خلال المرحلة الانتقالية.
ورحب بهاء الدين، بنتائج زيارة جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، إلى القاهرة.
ويلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي، ممثلي عدد من الشركات الأمريكية الكبرى المستثمرة في مصر، منها شركات "أباتشي - كوكاكولا - جنرال إلكتريك"، مستعرضًا تقديرهم وقراءتهم للوضع الاقتصادي والعقبات والمشاكل والتحديات التي تواجههم نتيجة للتباطؤ الاقتصادي في السنوات الأخيرة وتعثر اتخاذ القرارات الإدارية.
وأكدت الشركات، على التزامها البقاء في السوق المصرية وتنمية نشاطها خلال الفترة المقبلة.
وصرح بهاء الدين، خلال اللقاء الموسع الذي جمعه بأعضاء مجلس الأعمال المصري الأمريكي، بحضور 30 شركة أمريكية؛ أن الاقتصاد المصري سيظل اقتصادًا يشجع القطاع الخاص ويعتمد عليه في تحقيق التنمية الاقتصادية، ولكن في إطار من العدالة والحماية الاجتماعية عبر مراجعة جادة لقوانين الشركات والاستثمار.
والتقى بهاء الدين، مدير هيئة المعونة الأمريكية راجيف شاه، واستعرضا معًا وضع المعونة الاقتصادية والتي صدر منذ أسبوعين قرارًا بعدم تخفيض قيمتها الإجمالية سنويًا، ولكن مع تقييد مجالات وضوابط استخدامها في الوقت الحالي.