اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

الـ"CIA" تدفع "نيويورك تايمز" للهجوم على المخابرات المصرية

الأربعاء 30 october 2013 06:28:00 مساءً
 الـ
صورة ارشيفية

وجهت  صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية جزءًا من مساحاتها للهجوم على جهاز مصرى مشهود له بالوطنية، وهو جهاز المخابرات العامة ورئيسه اللواء محمد التهامى، فالهجوم كان متوقعًا وأن تأخر بعض الشيء، خاصة بعد الموقف الوطنى للمخابرات بتصديها للإرهاب وهو ما أزعج الإدارة الأمريكية التى أعلنت دعمها للإرهاب والجماعات التى تمارسه.
 
الهجوم الوقح من جانب الصحيفة الأمريكية على جهاز المخابرات ورئيسه يمكن اعتباره ضمن الحملة الأمريكية المسعورة ضد الشخصيات الوطنية المصرية، فإدارة أوباما منذ عزل حليفهم الاستراتيجى محمد مرسى وجماعته المحظورة "الإخوان المسلمين" لا يألون جهدًا فى تشويه صورة الشخصيات الوطنية انتقامًا منهم لاختيارهم طريق استقلال الإرادة الوطنية، عن التبعية الأمريكية، واستغلت هذه الإدارة وسائل الإعلام الأمريكية لتوجيه سهامها المسمومة واتهاماتها المرسلة ضد هذه الشخصيات. 
 
أسباب هذا الاستهداف الوقح من جانب الإدارة الأمريكية عبر إعلامها الموالى معروفة ولعل من المفيد إعادة التذكير بها:
 
أولاً: لأن جهاز المخابرات المصرية رفض الرضوخ للإملاءات الأمريكية، ونجح فى التصدى لكل الإعمال الإرهابية التى تشهدها مصر، وهو ما أزعج واشنطن التى لا ترغب إدارتها الحالية الاستقرار لمصر، وترفض الحملة الناجحة التى يقوم بها رجال الجهاز ضد أصدقاء واشنطن الإرهابيين ممن استحلوا دماء المصريين شرقًا وغربًا.
 
ثانيا: الأداء الوطنى للجهاز استفز أوباما وجهاز المخابرات الأمريكية "CIA"، خاصة بعدما استطاع كشف المخططات الأمريكية التى كانت تدار على الاراضى المصرية لإفساد ثورة المصريين على جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال إمداد قيادات الجماعة بالدعم اللازم لإعادتهم مرة أخرى للمشهد السياسى بعد عزل مرسى شعبيًا فى الثالث من يوليو الماضى، وأدت تحركات رجال المخابرات المصرية إلى إحراج واشنطن داخليًا وخارجيًا، ودفعها إلى تغيير سفيرتهم بالقاهرة آن باترسون التى كانت ذراع الـCIA فى مصر لدعم الإخوان.
 
ثالثا: ليس خافيًا على أحد النجاح الذى حققه الجهاز داخل مصر وخارجها فى مواجهة تنظيم القاعدة الذى نشأ برعاية أمريكية، وهو ما أزعج الأمنيين الأمريكيين خاصة حينما أكسبت هذه النجاحات احترمًا عالميًا فى حين فشل الـCIA فى إحباط العديد من هجمات القاعدة رغم التحذيرات التى تلقوها من القاهرة. 
 
رابعًا: معروف أن هدف جهاز المخابرات حماية الأمن القومى المصرى من الإخطار الخارجية، وهو ما نجح فيه إلى حد كبير، لكن أن ينجح فى حماية مصر من الإخطار الداخلية فهذا رصيد جديد أضيف لنجاحاته، فبجانب القبض على عدد من الجواسيس والعملاء الذين حاولوا اختراق الجبهة الداخلية المصرية خاصة بعد الفراغ الأمنى الذى حدث فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011، كان للجهاز دور قوى فى كشف المخططات التى كانت تدار من الداخل لتنفيذ مؤامرات خارجية هدفها تقويض الدولة المصرية، فرجال المخابرات ساعدوا الأجهزة الأمنية الأخرى فى الكشف عن العديد من البؤر الإرهابية فى سيناء ومدن أخرى، فضلاً عن الخطط التى كانت يرتب لها قيادات بالجماعة المحظورة.
 
خامسا: قد لا يصدق البعض ما تداول خلال الأيام الماضية بأن مسئولاً بارزًا فى المخابرات الألمانية قال إن مصر تملك جهازًا للمخابرات من أحسن أجهزة المخابرات فى العالم، لافتًا إلى أن السبب فى كشف عملية تجسس المخابرات الأمريكية على المستشارة الألمانية أنجيلا يرجع للمخابرات المصرية، لكن الحقيقة المؤكدة أن مصر بالفعل تمتلك جهازًا من أقوى أجهزة المخابرات فى العالم، والدليل على ذلك ما قاله مسئولون أمريكيون بأن المخابرات المصرية قدمت تحذيرات قوية للمخابرات المركزية الأمريكية قبل هجمات 11 سبتمبر، وأنهم اخترقوا تنظيم القاعدة وقدموا فى الفترة من مارس إلى مايو 2001، تقارير تشير إلى أن القاعدة تخطط لهجوم كبير ضد الولايات المتحدة، كما قال مدير المخابرات المركزية السابق جورج تينيت أمام لجنة التحقيق فى أحداث 11 سبتمبر، وإن أجهزة الإنذار كلها وصلت إلى حدودها القصوى فى صيف 2001، وكانت بعض أبرز هذه التحذيرات آتية من المخابرات العامة المصرية فى يونيو عام 2001 حينما حذرت المخابرات العامة المصرية من أن القاعدة تنوى مهاجمة أهم 8 رؤساء فى العالم، بمن فيهم الرئيس بوش، خلال اجتماع قمة دول الثمانى فى جنوه، بإيطاليا.
 
وبناء على هذه السوابق فإنه ليس مستبعدًا أن تكون رواية إبلاغ المخابرات المصرية لنظيرتها الألمانية بواقعة التجسس الأمريكية على ميركل، وهو ما أحدث إحراجًا كبيرًا لواشنطن التى أرادت الانتقام من الجهاز عبر تقارير غير حقيقية عن رئيسه هدفها الانتقام.
 
المؤكد أن المخطط الأمريكى لتشويه صورة جهاز المخابرات المصرية لن تفلح لسبب بسيط وهو التفاف المصريين حوله وثقتهم فيه، كما أن الضمير الشعبى للمصريين يؤمن بوطنية هذا الجهاز ومن يعملون فيه، كما أنهم يؤمنون بأنه يتعرض لحملات تشويه داخلية وخارجية، وأن هذه الحملات لن تنجح أبدًا فى زعزعة ثقتهم به.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية