صرح الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن قرارات الدعوة مبنية على المؤسسية والشورى.

وأضاف "برهامى" فى إجابته المنشورة على موقع "صوت السلف" على سؤال نصه: "خطب أحد الإخوة فى مسجد سلفى تابع لمساجد الدعوة السلفية فى قريتنا، وفوجئنا به يدافع عن طريقة الإخوان والمظاهرات، وعن قادة بعض الإخوان بالأسماء على المنبر، ولما أنكرنا عليه ذلك ذكر أن هذا رأى مشايخ أيضًا وعلماء وليس هو وحده، فقلنا له: أنتَ تخطب فى مسجد سلفى ينتمى للدعوة السلفية فلابد أن تعبِّر عن فكر الدعوة واجتهاداتها لا عن فكرك أنت، واحتدم النقاش فما تعليق فضيلتك؟ فرد قائلا: "الخطبة ينبغى أن تكون حول آيات القرآن وأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والتذكير والنصح وتوضيح أحكام الشرع، وليس الدفاع بغير علم -بالشرع والواقع- عن مواقف سياسية لأشخاص أو جماعات بأعينهم؛ بزعم أنه لا يريد أن يكون كالشاه بلا عقل". وتابع برهامى قائلا: "وللأسف أن أكثر مَن يتكلم بزعم إثبات رأى له ليس أهلاً للرأى؛ لضعف علمه بالشرع وموازناته، وضعف علمه بالواقع؛ لاعتماده على الإعلام الملىء بالكذب إن لم يكن عامته كذلك، وكذا مواقع الإنترنت وصفحات "الفيس بوك"، وعامتها موجَّهة وتنشر الأكاذيب. وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية قائلا: "قرارات الدعوة السلفية مبنية على المؤسسية والشورى، وليس كل أحد من حقه أن يقول ما يريد؛ وإلا لما اجتمعنا قط، والمشايخ هم الذين وضعوا هذه اللائحة استنادًا إلى ما أمر الله به من الشورى، ومَن قصَّر فى الاجتهاد -فى الشرع أو معرفة الواقع- إن كان مِن أهل الاجتهاد كمن يأبى أن يسمع أو يجلس مع إخوانه ليعلم حقائق الأمور بدلاً من أكاذيب الإعلام والفيس بوك والمصادر المغرضة- فهو آثم؛ خاصة إذا كان يتضمن كلامه ظلمًا وعدوانًا، وغِيبة ونميمة فى حق إخوانه ودعوته".