دعا وسام فتوح، أمين عام اتحاد المصارف العربية اليوم كافة البنوك العاملة فى الوطن العربى إلى ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة الاحتيال الالكترونى وعمليات القرصنة، وشدد وسام فتوح على ضرورة أن تقوم المؤسسات المصرفية بتحديث اداراتها عبر إنشاء إدارة جديدة للاحتيال تقوم على أساس برامج شاملة للأمن المعلوماتي على مستوى المؤسسة ككل، وتهدف إلى حماية بيانات العملاء وزيادة خبرة الموظفين.
ولفت فتوح إلى أن اتحاد المصارف ينصح ينصح البنوك العربية بتكثيف جهودها في رفع كفاءة موظفيها المتخصصين تحديدا في إدارات المخاطر والالتزام بالمعلومات والآليات المناسبة لمواجهة هذا الوضع وضمان حصول عملائها على المعلومات الهامة الضرورية لاعتماد استراتيجيات شاملة لمنع الاحتيال.
وأشار فتوح إلى أن الاتحاد رصد تصاعد عمليات الاحتيال الالكتروني الذي استهدف بعض المصارف العربية، وإن تكن هذه الاعمال الجنائية فقد اخذت منحى مقلقاً على الصعيد الدولي لتشمل بنوكاً عالمية أيضاً.
ولفت إلى أن القائمين على عمليات الاحتيال يسعون إلى استغلال الثغرات الأمنية والتقنية، وشن هجمات متطورة على شبكات خاصة من الكيانات المعروفة، مثل معالجات البيانات الرئيسية والتعاملات التجارية في الدرجة الاولى ما قد يؤدي إلى تراجع الثقة ببعض المؤسسات المالية ومعاملاتها على المستويين الاقليمي والدولي، على الاقل، في مرحلة إعادة تقويم الاسباب والخطط الأمنية المتبعة.
وشدد على أن التصدي لتحدي الاحتيال العالمي الحالي يتطلب استراتيجية شاملة تعتمد على مشاركة المؤسسات المالية ومقدمي الخدمات، والتجار، وحاملي البطاقات والجهات القضائية لتنمية وتطوير حلول جديدة ومعايير وسياسات لحماية بيانات بطاقات الدفع وتمكين نظم الدفع الآمنة.