شهد سوق قطع غيار السيارات ارتفاعا ملحوظا فى العديد من منتجاته خلال الفترة الأخيرة، نظرا لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنية المصرى.
فى السياق ذاته أكد أحد أصاحب محل قطع غيار سيارات، أن حالة التوتر السياسى التى يشهدها الشارع المصرى فى تلك الآونة، هى السبب الرئيس فيما يتعرض له سعر الجنيه المصرى من توتر فى التعاملات الداخلية والخارجية، قائلا: "بعد انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه نحتاج بعض الوقت لخفض الأسعار حتى لا نتعرض لخسارة فادحة".
وأكد على ذلك بعض التجار من أصاحب محلات قطع غيار، وأضافوا أن العديد من أصحاب المحال قاموا بتخفيض نسبة العمالة، بسبب حالة الركود التى يعانى منها السوق فى الوقت الحالى، مؤكدين أن أسعار قطع غيار السيارات ارتفعت بنسبة تراوحت ما بين 10% إلى 15%.
وارتفع سعر "تيل السيارة الكيا الأمامى" من 85 جنيها إلى 110 جنيهات، أما "التيل الخلفى" فقد وصل سعره إلى 130 جنيها، بعد أن كان بـ110 جنيهات، كما سجلت "البطارية المصرى" ارتفاعا من 650 جنيها إلى 700جنيه، ووصل سعر "زجاج الكيا الأمامى" إلى 450 جنيها، بعد أن كان بـ360 جنيها، وارتفع سعر "كبوت الكيا المصرى" من 600 جنيه إلى 900 جنيه، "والكورى" من 900 جنيه إلى 1200 جنيه.
