طالب الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية لرئيس محمد مرسي، أن يتسم بالصراحة والشفافية مع الشعب لأن الشعب هو الحامي الوحيد له بعد الله سبحانه وتعالى، فالرئيس لديه تحديات كبيرة حيث سيتصدم بالنظام القديم، وأنصار الثورة المضادة، والهيمنة الأمريكية الصهيونية، وأمام شروط صندوق النقد الدولي التي تحركه أيدٍ خفيه.
كما أشار أبو الفتوح خلال ندوته التي نظمتها أسرة إشراقة بكلية الطب جامعة سوهاج، وبالتعاون مع حركه طلاب مصر القوية بسوهاج مساء اليوم إلى أن طلاب الجامعة قد نجحوا فيما اختلفت فيه النخب السياسية؛ حيث تعاون الطلاب وتحاوروا أثناء الانتخابات وقد ضربوا أعظم الأمثلة في التعاون. على عكس ما قامت به النخب السياسية من تقديم مصالحها الشخصية على مصلحة الوطن.
وتعقيبا على قرار المجلس الأعلى للجامعات بمنع العمل الحزبي داخل الحرم الجامعي، قال أبو الفتوح كنت أول من اقترح فكرة إلغاء العمل الحزبي داخل الجامعات لأنه لا يصح أن نصل إلى المستوى الذي نجد فيه مقرات للأحزاب داخل الجامعات وكل حزب يسعى لاستقطاب الطلاب إليه.
وهذا ليس معناه أننا نؤيد منع العمل السياسي داخل الجامعات فهذا يعد عملا بوليسيا وهذا ما حدث معي، ففي إحدى الكليات وجدت أن رئيس الجامعة ونائبه قد ضيقا الخناق على الطلاب المنظمين للندوة لأن الحوار السياسي داخل الجامعة يعد أفضل بناء لشبابنا.
كما أكد أبو الفتوح على رفضه لإقحام الدين والشريعة في الصراعات فالشعب المصري شعب ملتزم، والمجتمع لا يوجد به تيارات الحادي أو علمانية أو ليبرالية متطرفة.
كما أوضح أبو الفتوح موقفه من الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في حال إجراء انتخابات مبكرة؛ حيث أكد أنه لن يترشح في تلك الانتخابات.
وردا على ما يتردد عن كون حزب مصر القوية هو الوجه الآخر للإخوان المسلمين، قال لقد أجبنا على هذا السؤال كثيرا وأقسمنا "أننا لسنا وجها أخر لعمله الإخوان.
واختتم أبو الفتوح كلامه بالحديث عن علاقة مصر بقطر، قائلا قطر دولة قصيرة تمثل أموالها مصدر قوتها وهي تسعى لزيادة استثماراتها.