أغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضًا 0.2% متحركًا في نطاق 142 نقطة خلال الأسابيع الأربعة الماضية مع ضعف إقبال المستثمرين على الأسهم القيادية.
وأعلنت معظم شركات البتروكيماويات والبنوك الكبيرة المدرجة على قائمة المؤشر نموًا ضعيفًا للأرباح في الربع الأخير من 2012 مما أصاب المستثمرين بخيبة أمل.
من جهته قال هشام تفاحة، مدير صندوق في الرياض لوكالة "رويترز": "تهبط السوق كرد فعل مباشر لنتائج الشركات، لا يرى المستثمرون أي حافز حقيقي في الأسهم القيادية التي تهيمن على السوق، فهي لم تعد تسجل نموًا في خانة العشرات."
وتشكل أسهم البنوك والبتروكيماويات نحو 60% من القيمة الرأسمالية للسوق، ويساور المستثمرين القلق بشأن استمرارية المكاسب التي سجلتها الاسواق العالمية في الآونة الأخيرة.
ودفعت أسهم البتروكيماويات والبنوك السوق للهبوط مع انخفاض سهم مصرف "الراجحي" القيادي 0.4%.
وتجتذب أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة معظم التدفقات في البورصة ويعتقد أن بعض تلك الشركات تمر بمرحلة نمو قوي.
و أضاف "تفاحة" إن سهمي "جرير للتسويق" و"فواز عبد العزيز الحكير" من بين الأسهم المفضلة، لكن سهم جرير تراجع 0.5% بفعل عمليات جني للأرباح يوم الاثنين بينما أغلق سهم الحكير دون تغير يذكر.
وعلى مستوى الجلسات، ارتفعت كمية الأسهم المتداولة وكذا قيمتها، إذ سجل حجم التداول حوالي 192.8 مليون سهم مقابل 186.4 مليون سهم، بقيمة حوالي 5.2 مليار ريال سعودي مقارنة بـ 4.9 مليار ريال سعودي، عبر حوالي 114.8 ألف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 158 شركة، ربحت من بينها أسهم 63 شركة، وهوت أسعار أسهم 66 شركة، وبقيت أسعار أسهم 29 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها الأخير.
وكانت أسهم شركات "التأمين العربية" و"الخليجية العامة" و"المواساة" و"شمس" و"سابتكو (النقل الجماعي)" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم شركات "تهامة" و"فيبكو " و" بتروكيم" و"أمانة" و"أنابيب" الأكثر هبوطًا.