هبط مؤشر بورصة المملكة العربية السعودية 0.47% إلى 6692.52 نقطة، وهو أقل مستوى إغلاق في أسبوعين بعدما فشل في التماسك فوق 7 الاف نقطة وهو مستوى مهم من الناحية النفسية.
ودفع تجدد المخاوف بشان أزمة الدين في منطقة اليورو البورصة السعودية للهبوط لأقل مستوى في أسبوعين في ختام تعاملات "الثلاثاء".
وتراجعت أسهم الشركات الكبرى في المملكة فهبط مصرف الراجحي 1.1% واتحاد اتصالات (موبايلي) 1.3% والشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 0.5%، كما نزلت معظهم القطاعات ومنيت شركات التأمين بأكبر خسائر إذ نزل مؤشر القطاع 1.6%.
من جهته قال محمد فيصل بوترك، محلل البحوث في الرياض المالية لوكالة "رويترز": "تقتدي السوق بالاحداث العالمية وبدت متثاقلة فوق مستوى 7000 الاف نقطة، ويتوخى مستثمرون الحذر في ظل خلفية محلية محايدة."
وشهدت البورصة السعودية اليوم صدور قرار ملكي يعفى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري، رئيس مجلس هيئة السوق المالية من منصبه، ويعين الأستاذ محمد بن عبدالملك بن عبدالله آل الشيخ رئيسًا لمجلس هيئة السوق المالية بمرتبة وزير.
وعلى مستوى الجلسات، ارتفعت كمية الأسهم المتداولة وكذا قيمتها، إذ سجل حجم التداول حوالي 446.2 مليون سهم مقابل 220.3 مليون سهم، بقيمة حوالي 11.3 مليار ريال سعودي مقارنة بـ 5.8 ريال سعودي، عبر حوالي 136.7 ألف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 156 شركة، ربحت من بينها أسهم 26 شركة، وهوت أسعار أسهم 115 شركة، وبقيت أسعار أسهم 15 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها الأخير.
وكانت أسهم شركات "بنك البلاد" و"شمس" و"معادن" و"أسمنت نجران" و"بوبا للتأمين" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم شركات " أمانة " و"الأحساء للتنمية" و"السعودية للاتصالات المتكاملة" و" ولاء للتأمين " و"أكسا التعاونية" الأكثر هبوطًا.