أكد أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، أنه لا أحد يملك المزايدة على حزب غد الثورة أو أى أحد من أعضاءه لانهم الطرف شبه الوحيد الذى واجه مبارك مواجهة حقيقية شرسة ومحددة وتم دفع ثمن تلك المواجهة، مضيفا انه بعد خروجه من المعتقل قام بحملة كبيرة عبر كافة المحافظات للقيام بالثورة .
واضاف خلال حوراه لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير، أنه بعد الثورة بدأت لديه معركة جديدة فى مواجهة المسار المتعرج للمجلس العسكرى ومقاطعته لكافة جلسات الحوار التى دعى اليها عمر سليمان وانتهت مرحلة حكم المجلس العسكرى بتولى رئيس منتخب، مؤكدا انه قد حصل على العفو من قبل المجلس العسكرى بعد تسائل الفنان محمد مرسى حول اصدار المجلس لعفو عن الشاطر وعدم العفو عن ايمن نور .
واشار انه قبل عملية حزف اسمه من الانتخابات ولم يقاتل من اجل مصلحة شخصية، مضيفا ان الحزب اختار مابين حمدين وعمرو موسى وشفيق حصل على اربعة اصوات داخل الحزب وحصل الرئيس مرسى على ثلاثة اصوات فقط ذلك فى المرحلة الاولى .
واوضح ان علاقته بالرئيس مرسى بدأت خلال الثلاث شهور الاخيرة له فى السجن ، وانه ليس لديه اى تحفظات على شخصية الرئيس ولكن تحفظاته على بعض تصرفات الاخوان المسلمين ، مشيرا انه كان دائما يتصل به الرئيس لاتخاذ رأيه فى بعض المواقف ، مؤكدا انه مازال يكره الاخوان المسلمين الا ان حبه لمصر اكبر من كراهيته للاخوان وفضل ان يقف فى صفوف المعارضة البناءة للنظام .
واستطرد انه حضر الحوار الوطنى والتشاور حول الاعلان الدستورى واستمر التفاوض 12 ساعة لنطالب بإسقاط الاعلان الدستورى وليس إستبداله ، وقد تم الحصول على اكثر من 95% من مطالبنا حول الغاء الاعلان الدستورى ، مؤكدا ان تراجع الرئيس فى مصر بعد الثورة لا يعنى الاهانة لان الاهانة الحقيقية هى التعنت الذى يؤدى فى النهاية الى ما وصل اليه زعماء النظام السابق .