توقع بنك «ساكسو» المتخصص في تجارة واستثمار الأصول المتعددة عن طريق الإنترنت،من خلال إصداره السنوي المكون من 10 توقعات لعام 2013 ، تراجع سعر أوقية الذهب بالأسواق العالمية إلي مستوي 1200 دولار خلال عام 2013 وذلك وفقا لعشر توقعات اقتصادية لعام 2013 .
حيث توقع البنك أن يهبط الذهب بمقدار 500 دولار، ليصل إلى 1200 دولار للأوقية، مع وجود نمو أمريكي أسرع، ودولار أقوى، على الرغم من استمرار السياسة المالية السهلة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
موضحا أن قوة تعافي الاقتصاد الأميركي في عام 2013 سوف تفاجئ السوق، خصوصاً المستثمرين الماليين في الذهب، فالمشهد المتغير للاقتصاد الأميركي، وعدم وجود انتعاش في الطلب المادي على المعدن الثمين في الصين والهند اللتين تواجهان ظروفاً صعبة بسبب النمو الضعيف، وارتفاع معدلات البطالة فيهما، سيحفزان دورة رئيسة لبيع الذهب.
حيث سينخفض الذهب إلى 1200 دولار للأوقية، قبل أن تقوم البنوك المركزية، خصوصاً في الاقتصادات الصاعدة بانتهاز الفرصة، والاستفادة من الأسعار المنخفضة وشراء الذهب.
كما لفت إلي احتمالات تفاقم المخاطر الهامشية في الاتحاد الأوروبي من جديد، بسبب الانتخابات الإيطالية، أو نتيجة طبيعة خروج اليونان من الاتحاد المالي الأوروبي والخوف من أن أسبانيا والبرتغال ستتبع القضية نفسها، مما سيدفع تدفقات رؤوس الأموال للذهاب إلى سويسرا مرة أخرى، وسيقرر البنك الوطني السويسري والحكومة السويسرية أنه من الأفضل التخلي عن ارتباط الفرنك السويسري باليورو لفترة ما، بدلاً من جعل الاحتياطيات تتراكم إلى أكثر مما نسبته 100% من الناتج الإجمالي المحلي.
لينعكس ذلك علي سوق العملات فإن سعر صرف اليورو مقابل الفرنك السويسري سيكون قد لامس المستوى الأكثر انخفاضاً في كل الأوقات تحت مستوى التكافؤ، قبل أن تجبر سويسرا على أن تقدم ضوابط على رأس المال لكبح قوته.
وفي نفس السياق يعتقد البنك أن هناك أحداثاً أخرى سيكون لها تأثير كبير إذا حصلت، ومنها أسعار الفائدة الأسبانية التي سترتفع إلى 10%، وخروج اليونان من منطقة اليورو، وتصاعد التوترات الاجتماعية، وفك ارتباط دولار هونغ كونج مع الدولار الأميركي، وإعادة ربطه بعملة الصين، مع محاولة الصين حيازة مزيد من السيطرة على مصيرها الاقتصادي، بعيداً عن الولايات المتحدة وسياسات بنكها المركزي.