في واقعة عبرت عن حالة التوتر بميدان التحرير واحتقان المشهد السياسى بوجه عام، تعرض أحد المواطنين للمطاردة والضرب حين حاول الدفاع عن موقف مؤيدي الرئيس محمد مرسي، فما كان بمجموعة من الشباب إلا مطاردته والاعتداء عليه حتى تمكن من الاحتماء منهم بمبنى في أحد الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع طلعت حرب.
وأرجع أحد المواطنين، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ما تعرض له هذا الشخص إلى أنه قد يكون منتميًا لجماعة الإخوان المسلمين، بينما قال آخر إنه كان يحاول فقط التعبير عن رأيه.. إلا أن المواطنين سارعوا إلى التجمهر حوله وافتعال مشكلة ومطاردته والاعتداء عليه.
ولاتزال التجمعات متناثر بميدان التحرير التي يناقش فيها بعض المواطنين الوضع الراهن، ويؤكدون رفضهم لقرارات الرئيس مرسي الأخيرة.
وقالت مصادر في المستشفى الميداني، إنه لم تحدث إصابات اليوم "الأحد"، وإن الوضع مستقر نسبيًا حتى الآن.
وفى نفس الوقت بدأت أعداد المتظاهرين تتزايد بشكل تدريجي بميدان التحرير، إلا أنها بصفة عامة لاتزال متوسطة.
