أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد - مستهل تداولات الأسبوع - على ارتفاع نسبته 1.81% إثر عمليات شراء قوية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب والصناديق على أسهم قيادية ذات وزن نسبى والمتوسطة والصغيرة ليتخطى منطقة 5 آلاف نقطة التى كسرها يوم الخميس الماضى بعد تسلم الرئيس محمد مرسى المسودة النهائية من الدستور بالرغم من المعارضة من القوى الثورية المعتصمة بميدان التحرير.
شهدت جلسة اليوم في التعاملات الصباحية عمليات اقتناص فرص من جانب المستثمرين الأجانب والعرب على أسهم حققت تراجعًا كبيرًا فى قيمتها السوقية، خاصة أوراسكوم للإنشاء والبنك التجارى الدولى اللذين يمثلان أكبر وزن نسبى فى المؤشر الرئيسى، ثم واصلت ارتفاعها فى النصف الثاني من الجلسة بدعم الأسهم الصغرى بضغط من المؤسسات والصناديق، لتقلص جزءًا من مكاسبها فى الربع الأخير من الجلسة بعد حالة الاستقرار في السوق.
وقفز مؤشر"إيجي إكس 30" بنسبة1.81 % مُسجلًا 4894.64 نقطة مقابل 4807.67 نقطة، وربح مؤشر"إيجي إكس 70" بنحو1.29 % مسجلًا 434.58نقطة مقابل 429.03 نقطة، وصعد مؤشر"إيجي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة1.73% مُسجلًا 726.74 نقطة مقابل 714.36 نقطة.
وبلغت أحجام التداولات 211.74 مليون جنيه، منها 199.75 مليون جنيه للأسهم، و 10.79 مليون جنيه لنقل الملكية، بينما بلغ رأس المال السوقي 343.09 مليار جنيه مقابل 339.35 مليار جنيه لتربح نحو 4 مليار جنيه، بعد تداول 165 سهمًا، ارتفعت منها 116 سهمًا، وانخفضت منها 24 سهمًا.
وبالنسبة للأسهم القيادية، صعد سهم البنك التجاري بنسبة 1.32% محققًا مستوى 32.97جنيه، وصعد أوراسكوم للإنشاء والصناعة4.10 % ليصل إلى 225.49 جنيه، خسر أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت0.29 % ليغلق على 3.32جنيه، وربح المجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 1.29% ليُغلق عند10.20 جنيه، وصعد أوراسكوم للإعلام بنسبة بلغت 1.96% ليصل 0.52 جنيه.
وقال محمد النجار خبير أسواق المال، إن البورصة خرجت من مأزقها الخطير الذى هوت فيه مؤشراتها خلال الأسبوع الماضى والتى فقدت على إثره نحو 33 مليار جنيه من قيمتها السوقية بدعم من الانتهاء من المسودة النهائية من الدستور مما دفع المتعاملين، خاصة الأجانب والعرب نحو اقتناص الفرص على أسهم قيادية ذات وزن نسبي، بينما مالت تعاملات العرب نحو الشراء على أسهم متوسطة وصغيرة.
وأضاف أن المتعاملين المصريين مازالوا يتجهون نحو البيع للجلسة السادسة على التوالى مما قلص ارتفاعات المؤشرات الرئيسية للسوق.
وتوقع أن تواصل البورصة تعويض جزء من خسائرها التى مُنيت بها الأسبوع الماضي.