خفضت شركة "نيسان" اليابانية لصناعة السيارات توقعاتها لارباح العام المالي الجاري بأكمله بنسبة 20% بعد هبوط مبيعاتها في الصين بسبب المظاهرات المناهضة لليابان التي اندلعت بعد النزاع على بعض جزر سينكاكو.

وقالت الشركة أنها تتوقع أن يبلغ صافي ارباحها في الوقت الراهن نحو 320 مليار ين (4 مليارات دولار) خلال العام المالي المنتهي في مارس عام 2013 لتهبط عن تقدراتها الأولية عند 400 مليار ين.

وقالت نيسان أن مبيعات السيارات هوت بنسبة 35% في الصين بشهر سبتمبر الماضي. ودفع النزاع بين اليابان والصين على الجزر في شرق بحر الصين المستهلكين الى مقاطعة المنتجات اليابانية.

ومن بين شركات السيارات اليابانية، كانت "نيسان" من أكثر الشركات التي تعرضت للاضرار جراء هذا النزاع بين البلدين.

وقال " كوجي إندو" محلل السيارات بشركة " أدفانسد ريسرش جابان" أن حوالي 30% من مبيعات نيسان تأتي من الصين، في حين تعتمد شركة مثل "تويوتا" المنافسة لنيسان على 10% من مبيعاتها العالمية فقط في الصين.

وقامت الشركة بخفض توقعاتها للمبيعات في الصين الى 1.175 مليون وحدة من 1.35 مليون وحدة في وقت سابق.

ورغم ذلك، أوضح "توشيوكي شيجا" مدير التشغيل بشركة نيسان أن الشركة مازالت ملتزمة بخطط النمو طويلة الأجل في الصين ولكنها في نفس الوقت ستقوم بتقييم استثماراتها المستقبلية بحذر.

وأشار شيجا للصحفيين الى رؤية الشركة للتعافي التدريجي في الصين واقبال المستهلكين تدريجيا على المعارض للشراء بنسبة تقترب من 80% من مستوى ما قبل الأزمة.