جدد التيار الشعبى المصرى فى بيان له اليوم رفضه لقرار حكومة هشام قنديل، بإغلاق المحلات التجارية والمقاهى والمطاعم فى العاشرة مساء وإعلان بدء تطبيق القرار الأسبوع المقبل، رغم موجة الانتقادات والرفض الواسعة من أصحاب المحلات والغرف التجارية والقوى السياسية وقطاعات واسعة من المواطنين.
وأشار البيان إلى أنه رغم الموجة الواسعة من المعارضة والانتقادات والرفض لقرار حكومة هشام قنديل بالإغلاق المبكر للمحلات، ورغم تحذيرنا من عدم وجود آليات حقيقية تضمن تطبيق ذلك القرار فى ظل الرفض الواسع له، ورغم تأكيد سابق من نائب رئيس الجمهورية بأن القرار لايزال محل دراسة ولم يصدر بشكل رسمى بعد، يأتى إصرار حكومة قنديل على تطبيق القرار بدءًا من الأسبوع المقبل تأكيدًا على استمرار سياسة تجاهل مصالح المصريين وتهديد مصادر رزقهم دون توفير بدائل حقيقية تسمح للمواطنين بتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
وأوضح بيان التيار، أن تطبيق هذا القرار فى دولة بها ملايين العاطلين عن العمل الذين لم توفر لهم الحكومة فرص عمل حقيقية أو حدًا أدنى للأجور، وفى مجتمع يمثل الفقراء فيه الأغلبية، وبدلا من أن تسعى الدولة لتبنى سياسات حقيقية تعالج تلك المشكلات، وفى ظل أوضاع أمنية غير مستقرة، وأوضاع اقتصادية واجتماعية لا تحقق للمواطن المصرى ضمانات الحياة الآدمية الكريمة، هو تهديد مباشر لمصالح المصريين وبالذات البسطاء والفقراء الذين يسعى أغلبهم للعثور على فرصة عمل، ويكد الكثير منهم فى أكثر من عمل على مدار اليوم كى يستطيع توفير مصدر رزق له ولأسرته وأبنائه يعينه على مواجهة مصاعب الحياة وغلاء الأسعار وغيرها فى معاناة يومية يعيشها المصريون.