أكدت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية أنها ليست ضد مليونية يوم 2 نوفمبر "لتطبيق الشريعة"، موضحة أنه من حق أى أحد أن يطالب بما يريده وأنها لا تحجر على آراء الآخرين حتى ولو اختلفت معهم انطلاقًا من تأييدها ودعمها لحرية لحرية التعبير.

واعتبر هشام الشال، منسق الحركة فى تدوينة له على صفحة الحركة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هدف التيارات السلفية من الدعوة لتلك المليونية هو استعراض القوة أمام الإخوان مستغلين شباب الثورة المتحمس للمشاركة فيها لاستخدامها كورقة ضغط على طاولة المفاوضات مع الإخوان مرة آخرى، على حد قوله.

وكتب الشال قائلًا "عاوز أقول للشباب المتحمس اللى نازل من أجل تطبيق الشريعة حاجة مهمة جد، اوعوا تفتكروا إن المشايخ وقادة الدعوة السلفية داعين للمليونية دى من أجل تطبيق الشريعة بجد، الناس دى نازلة تستعرض القوة بيكم انتوا، عشان يقعدوا على طاولة المفاوضات مرة تانية مع الإخوان ومؤسسة الرئاسة عشان الوعود اللى اتوعدوها فى اجتماع شركاء لا فرقاء مع الإخوان واللى باعهم فيها الإخوان بعد ما اتفقوا على تأييد مرسي مقابل المناصب فى مؤسسة الرئاسة والوزارات وحركة المحافظين، ودى فرصة تانية ليهم عشان يضغطوا على الإخوان ومؤسسة الرئاسة".

وتابع منسق الحركة قائلًا "أنا عايزكم تنزلوا بكل قوتكم وهتشوفوا وهتعرفوا إنهم قعدوا بعدها مع الإخوان والدستور هيفضل زى ما هو ومش هيبقى فى تطبيق لأحكام الشريعة، ومحدش منهم بعد كدة هيتكلم عشان هيكونوا قعدوا واتفقوا مع الإخوان، ونفسي تكتشفوا الحقيقة بنفسكم، عشان كدة عايزكم تنزلوا بقوة".