أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم "الخميس" نهاية تداولات الأسبوع على تراجع نسبته 0.31% تحت ضغط بيعي من قبل المستثمرين المصريين، على أسهم متوسطة وصغيرة متأثرًا بدعوة إلى مليونية جديدة غدًا الجمعة، مما زاد من مخاوف المتعاملين ودفعهم إلى عمليات بيعية.
وشهدت جلسة اليوم عمليات شراء نسبية من قبل المستثمرين العرب والمؤسسات، مما صعد بالمؤشرات، خاصة الأسهم المتوسطة والصغيرة، وفى النصف الثاني قلّص المؤشر الرئيسي مكاسبه، بينما حوّلت المؤشرات الصغرى دفتها إلى التراجع، بضغط من مبيعات المصريين والأفراد، فيما حول المؤشر الرئيسى دفته للتراجع فى الثلث الأخير من الجلسة بضغط الأجانب والعرب.
وتراجع مؤشر الرئيسي "EGX30"، بمقدار0.31 % مغلقًا على مستوى 5803نقاط مقابل 5821 نقطة، وخسر مؤشر"EGX70"، بمقدار 0.96% ليُغلق على مستوى 533.34 نقطة مقابل 538.5 نقطة، وانخفض مؤشر "EGX100" بمقدار081% مسجلًا مستوى 883.51 نقطة مقابل 890.68 نقطة.
وبلغت أحجام التداولات 1.24 مليار جنيه، منها 579.28 مليون جنيه للأسهم و 380.41 مليون جنيه لنقل الملكية والمتعاملون الرئيسيون 272.2 مليون جنيه، بينما بلغ رأس المال السوقي 398.05 مليار جنيه بعد تداول 176 سهمًا، ارتفعت منها 56 سهمًا، وانخفضت منها 100 سهمًا.
وعلى صعيد الأسهم، خسر أوراسكوم للإنشاء بنسبة 0.96 % ليصل إلى 268.49جنيه، وربح أوراسكوم تيليكوم بنسبة 0.81% ليصل إلى 3.74 جنيه، وصعد البنك التجاري الدولي بنسبة بلغت0.81% ليصل إلى 38.89 جنيه، وخسر أوراسكوم للإعلام بنسبة بلغت1.64% ليصل إلى 0.60 جنيه.
وقال محمد سعيد، خبير أسواق مال، إن تعاملات السوق شهدت أداءً متذبذبًا خلال جلسة التداول، بعد تحول التعاملات من شراء نحو البيع خاصة الأفراد، متأثرة بعمليات البيع من قبل المستثمرين الأجانب والمصريين، على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة.
وأضاف أن القلق سيطر على المتعاملين، بعد الدعوة إلى مليونية جديدة غدًا الجمعة، مما دفع المتعاملين نحو البيع، بالإضافة إلى اقتراب عيد الأضحى التي قلصت تعاملات السوق بشكل كبير، وتوقع أن تعاود السوق ارتفاعاتها خلال الأسبوع المقبل بدعم من اقتناص الفرص على أسهم حققت تراجعات نسبية فى قيمتها السوقية.