حكومة "الوفد" الموازية
طالبت حكومة "الوفد" الموازية برئاسة الدكتور صديق عفيفى "الأربعاء" الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور هشام قنديل والقوات المسلحة المصرية بالعمل على كشف تفاصيل مأساة الحادث الارهابى الجبان فى رفح مساء الأحد الماضى وسرعة ضبط وإحضار ومحاسبة المسئولين والمتورطين في تلك الأحداث.
وذكر بيان صدر اليوم عن حكومة "الوفد" الموازية أن الحكومات المصرية المتتابعة منذ نصر أكتوبر 1973 وحتى الآن أهملت سيناء، وأهدرت ثروة وطنية غالية لا تعوض حين هجرت المنطقة بكل أهلها وثرواتها رغم أهميتها الإستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري والعربي.. حتى أصبحت سيناء بحكم الإهمال الرسمي لها والانشغال عنها وعن قضاياها ثروة ضائعة كما أصبحت مصدرا لتهديد الأمن القومى بدلا من أن تكون خط الدفاع الأول عن الوطن.
واعتبرت الحكومة الموازية للوفد أن إصلاح هذا الوضع فى سيناء يتطلب العمل على ثلاث محاور رئيسية، أولاها: المحور الأمني حيث يجب على قواتنا المسلحة ووزارة الداخلية فرض سيطرتهما الكاملة على سيناء بكل قوة, وأن تسعى الدبلوماسية المصرية لإعادة النظر في بنود اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية بما يضمن لمصر فرض سيطرتها على كامل تراب سيناء.
وأشار البيان إلي أن المحور الثاني اقتصادي حيث تحتوي سيناء على العديد من الموارد الاقتصادية, الزراعية والسمكية والمعدنية ومقومات سياحية وصناعية, لذلك يجب العمل على إقامة منطقة صناعية لوجيستية في سيناء يتم من خلالها استغلال كافة الموارد الطبيعية.
وأضاف: المحور الثالث، هو الديموجرافي حيث يجب إعادة رسم الخريطة السكانية لمصر وإنشاء مراكز جذب سكاني جديدة في سيناء,والعمل على دمج المجتمع السيناوي في النسيج الوطني المصري.
وخلص البيان إلى أن رؤية الحكومة الموازية للوفد لهذا الحادث المأساوي لا تنبع من كون الحادث تقصيرا أمنيا بقدر ما هو نتاج من التهميش المستمر لبقعة لسيناء.