واصل المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت هبوطه، إذ اختتم تعاملات رابع جلسات هذا الأسبوع على تراجع، بعد أن هوى بنحو 0.31% مستقرًا عند مستوى 5837.74 نقطة، وسط حذر المستثمرين إزاء نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثاني، وإحباطهم من النتائج التي ظهرت بالفعل.
وقال المحلل المالي مجدي صبري لوكالة "رويترز"، إن حجم السيولة الحالي في السوق متواضع في حد ذاته وهو دليل على أن السوق لا تجذب المزيد من المستثمرين لعدم وجود المحفزات.
وقال المحللون إن فترة الإعلانات عن النتائج هي فترة قلق وترقب، مشيرين إلى أن المستثمر ينظر لنتائج نصف العام باعتبارها تحدد نتائج الشركة في نهاية العام.
فيما يرى صبري، أن البورصة سوف تبحث من خلال النتائج المعلنة للشركات عن عوامل تحفيز لأنها تعاني من غياب هذه العوامل منذ فترة طويلة.
وهوى حجم التداول وتراجعت قيمته في جلسة اليوم مقارنة بجلسة الأمس، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 134.4 مليون سهم، مقابل 159.99 مليون سهم، بقيمة 12.5 مليون دينار كويتي مقارنة بـ 14.9 مليون دينار كويتي، عبر 2797 صفقات، تم خلالها التعامل على أسهم 126 شركات، ارتفعت منها أسعار أسهم 32 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 52 شركة، بينما بقيت أسعار أسهم 42 شركة ثابتة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم شركات "المغاربية" و"العيد" و"كيبل تلفزيوني" و"أسمنت أبيض" و"مراكز" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم شركات "ثريا" و"المباني" و"التقدم" و"التعمير" و"المصالح العقارية" الأكثر تراجعًا.