سجلت أسواق الأسهم الأمريكية ارتفاعًا في الأسبوع الماضي لتدفع بصعود مؤشر داو جونز الصناعي إلى تحقيق أفضل مكاسب شهرية منذ شهر أكتوبر الماضي في ظل التفاؤل حول الاتفاق الذي عقده زعماء دول أوروبا بشأن البنوك والذي سيساعد في احتواء أزمة الديون الأوروبية.

وقفزت العشر مجموعات الصناعية في مؤشر ستاندرد آند بوورز وكانت أسهم شركات الطاقة أكبر الرابحين في الأسبوع الماضي، حيث قفزت بنسبة 4.8% مع ارتفاع أسعار النفط.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنسبة 2% ليصل إلى 1362.16 نقطة في الأسبوع الماضي ليواصل ارتفاعه في شهر يونيو الماضي إلى 4% ليُسجل أكبر مكاسب منذ شهر فبراير الماضي، وقفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.9% ليصل إلى 12880.09 نقطة لينهي الشهر الماضي على صعود بنحو 3.9%، وفقًا لبلومبرج.

وأوضح "جورج يانج" الشريك بشركة "سانت دينيس فيير آند كو" أنه يبدو أن أوروبا تتحرك باتجاه التوصل لحل للحفاظ على تماسك اليورو، لافتا إلى استثمار الأموال في الأسهم مع الاعتقاد أيضًا بأن الولايات المتحدة ستحقق أداءً جيدًا على المدى طويل الأجل.

وشهدت الأسهم العالمية ارتفاعًا في آخر أيام الأسبوع الماضي مع صعود مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنسبة 2.5%، ليحقق أكبر مكاسب له في العام الجاري بعد أن وافق زعماء دول اليورو على تخفيف الشروط على القروض العاجلة بالنسبة للبنوك الأسبانية واحتمال ضخ مساعدات إلى إيطاليا.

ومن جهة أخرى، أظهرت التقارير الاقتصادية بالولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي ارتفاع مبيعات المنازل والطلبات على السلع المعمرة، في حين توقف إنفاق المستهلكين وتراجعت ثقة المواطنين إلى أدنى مستوياتها في العام الجاري.