تراجعت أسواق المال اليابانية بشكل ملحوظ اليوم الخميس،لتنهي أسوأ هبوط شهري لها في عامين مع ابتعاد المستثمرين من الإقبال على المخاطرة وشراء الأسهم، بسبب المخاوف الكبيرة حول أسبانيا وقطاعها المصرفي وبعد هبوط أسهم شركات التصدير.

وسجل مؤشر "نيكاي225" تراجعًا بنسبة 1.1% ليصل إلى 90.46 نقطة ليصل إلى 8542.73 نقطة وقلّص خسائره المبكرة، بعد الأنباء التي ظهرت حول شراء البنك المركزي الياباني لصناديق المؤشرات المتداولة "ETFs" في التعاملات المسائية من أجل دعم السوق.

ومازال المؤشر عند أدنى مستوى له عند الإغلاق في 4 أشهر ونصف الشهر وتراجع بنسبة 10.3% في شهر مايو الجاري ويعد أكبر هبوط له في شهر منذ مايو عام 2010 عندما فقد 11.7%، وفقًا لرويترز.

وقال "كينيشي هيرانو" مدير التشغيل بشركة "تاشيبانا سيكيوريتيز" إنه ظهرت مخاوف الليلة الماضية في السوق الأمريكية، حيث شهدت السوق عمليات بيعية للأسهم، واتجه المستثمرون إلى شراء السندات والين، وأضاف أنه لو تراجعت سرعة العمليات البيعية فقد تشهد السوق عمليات بيع آجل وعودة المستثمرين لشراء الأسهم مجددًا.

وهوى مؤشر "توبكس الأوسع نطاقًا" بنسبة 0.6% ليصل إلى 719.49 نقطة ومازال المؤشر منخفضًا بنسبة 0.4% في الأسبوع الحالي وفي حالة إنهائه لهذا الأسبوع على انخفاض فسيكون الأسوأ بالنسبة إليه منذ عام 1975.

وكان حجم التداول مرتفعًا اليوم ببورصة طوكيو حيث بلغ أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر، بعد تداول 2.31 مليار سهم ليقفز عن حجم التداول بالأمس الذي بلغ 1.62 مليار سهم.