حققت شركة طوكيو اليكتريك باور "تيبكو" صافى خسائر فى العام المالى المنتهى فى شهر مارس الماضي،بعد أن تكبدت تكاليف بمليارات الدولارات متعلقة بالأزمة النووية التى لحقت بمحطة "فوكوشيما".
وبلغت خسائر الشركة 781 مليار ين (9.7 مليار دولار) للعام المالى المنتهى فى 31 مارس عام 2012، حيث تسبب زلزال وموجات تسونامى التى ضربت اليابان فى العام الماضى بدمار المفاعلات النووية فى محطة "فوكوشيما".
وتتوقع "تيبكو" ان تحقق خسائر سنوية للمرة الثالثة فى العام المالى الجارى تقدر بنحو 100 مليار ين، مع العلم بأن الحكومة اليابانية وافقت فى الاسبوع الماضي، على تقديم تريليون ين الى شركة "تيبكو" لتحصل بذلك على حصة حاكمة فيها،
من جهة أخرى، اضطرت تيبكو الى زيادة كميات الوقود الاحفورى الذى تستورده بشكل كبير بعد ان قررت الحكومة اغلاق جميع المفاعلات النووية فى اليابان بسبب الأزمة. ومن الجدير بالذكر ان الطاقة النووية كانت تمد اليابان بنحو ثلث الاحتياجات من الكهرباء.
وقال "توشيو نيشيزاوا" رئيس شركة "تيبكو" إن تكلفة الوقود من المحتمل ان ترتفع فى العام الحالى بسبب نقص الطاقة النووية. وأضاف أن هذه الزيادة فى تكلفة الوقود تعتمد على افتراض بأنه لن يكون هناك طاقة نووية فى العام الحالي.