أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس عن تخصيص سبعة ملايين يورو إضافية لتمويل المساعدات الإنسانية للمصابين والأشخاص الذين اجبروا على الفرار من أعمال العنف الجارية في سوريا، بينماأعلن وزير الخارجية الألماني أن الاتحاد سيشدد العقوبات ضد النظام السوريفي إطار اجتماعه غدا الجمعة.
ونقلا عن وكالة الأنباء الكويتية فقد يرتفع بذلك إجمالي قيمة الإسهامات الإنسانية التي قدمتها المفوضية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي للسوريين إلى عشرة ملايين يورو.
وقالت مفوضية الاتحاد الأوروبي لشئون التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجيفا في تصريح صحفي لها أن كل يوم يصبح الوضع داخل سوريا أكثر مأساوية.
وأوضحت جورجيفا أن عاما من العنف المتصاعد تسبب في معاناة هائلة للشعب السوري مشددة على أن المفوضية الأوروبية تحشد كامل جهودها للمساعدة في الوفاء بالاحتياجات الإنسانية للشعب السوري داخل البلاد وخارجها.
وسيسهم التمويل الجديد في استمرار مساعدة عشرات الآلاف من النازحين السوريين الذين فروا من بلادهم إلى لبنان وتركيا والأردن والعراق هربًا من أعمال العنف التي تشهدها بلادهم.
على جانب آخر أعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله في برلين اليوم أن الاتحاد الأوروبي سيشدد غدا عقوباته ضد النظام السوري.
فضلا عن الإشارة إلى تشديد العقوبات ليس فقط ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بل ضد الأوساط المحيطة به، حيث أوضح فسترفيلله أن الاجتماع الذي سيعقده وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل غداالجمعةسيتطرق إلى فرض عقوبات جديدة ضد النظام السوري تشمل في هذه المرة منع مسئولين سوريين من السفر وتجميد حساباتهم البنكية.