نشبت أزمة بلجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب، بسبب هجوم النائب أحمد حسن على الأزهر، حيث أكد أنه لقى أسوأ معاملة ولن يتوقع أن يجدها حتى فى معبد يهودى .

واعترض رئيس اللجنة وأعضاؤها على ما قيل، حيث أشار رئيس اللجنة طلعت مرزوق للنائب  قائلًا " كلامك غير مقبول بالمرة ولا يجوز أن تصف الأزهر بما وصفت " .

واستكمل النائب حديثه أثناء مناقشة  مشروع قانون يُطالب باستقلالية الأزهر  " لا نتعرض لأشخاص، لكن لابد من إعادة هيكلة الأزهر بالكامل والقانون الذى وافق عليه المجلس العسكرى، واعترض د.محمد مهنا استاذ القانون الدولى بالأزهر ومستشار الإمام الاكبر للتعاون الدولى على ما قاله النائب، مطالبا اللجنة بالاعتذار عما حدث .

وتابع د. مهنا " ما قاله النائب كلام يدمى القلب فى الوقت الذى يسعى فيه الجميع لاحترام مؤسساته الدينية، وما طالبت به من الاعتذار سيكون لله وليس للأزهر وما قيل إساءة فى حقنا جميعا وكلام النائب ذبحنى ولولا احترامى للجنة لغادرت فورا "

وارجأت اللجنة حسم المشروع الذى يدعو لانتخاب شيخ الأزهر، بسبب اعتراضات بعض أعضاء اللجنة وممثل الأزهر عليه، واستندوا فى ذلك إلى أن منصب شيخ الأزهر ليس منصبًا سياسيًا .

وطالب النائب إبراهيم راغب، بضم كافة المؤسسات الإسلامية للأزهر فيما رفض النائب حمادة سليمان القانون، وقال "أرفض المشروع لأنه نزول بالأزهر لأسفل وتهديد له لأنه أكبر مؤسسة، ولابد أن يستمر ككيان قوى ولابد أن تعود دار الإفتاء للأزهر، ولا يظل المفتى  موظفًا فى وزارة العدل والقانون لا يحفظ استقلالية الأزهر .