تقدم النائب السلفي انور البلكيمي عن حزب النور باستقالته من الحزب ومجلس الشعب، بعد ثبوت عدم صدق واقعة تعرضه للاعتداء من قبل مسلحين بالطريق الصحرواى، وان الصور التي ظهر فيها كانت جراء اجراء عملية تجميل في وجهه، وجاء في نص الاستقالة:

 "أقر أنا النائب أنور البلكيمى بأن ادعائى بأن مسلحين اعتدوا علىّ بالطريق الصحراوى كان غير صحيح وذلك لأننى كنت واقعا تحت تأثير البنج وأننى وأعتذر لجميع أطباء مستشفى سلمى، ولجميع أهلى وأسرتى، وأهل دائرتى، وأعتذر لحزب النور وجميع أعضاء مجلس الشعب، كما أعتذر للمؤسسة الإعلامية والأمنية ولكل شعب مصر بما سببت له من قلق وإزعاج.. ولذا فإننى أتقدم باستقالتى للهيئة العليا لحزب النور لما سببته للحزب من حرج أمام الرأى العام وأدعو الله أن يعافى الجميع عما ابتليت به وكذا أتقدم باستقالتى إلى الأستاذ الدكتور الموقر رئيس مجلس الشعب ليقرر ما يراه مناسبًا".

كان نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور قد صرح في وقت سابق بأن السبب الأساسى وراء فصل الشيخ أنور البلكيمى من عضوية حزب النور، يرجع إلى النتيجة الأولية لتحقيقات النيابة العامة فى واقعة الاعتداء، وما كشفته من تضارب فى أقواله مع الأوراق والمستندات التى قدمها مستشفى سلمى بالعجوزة، وأنه يرفض شيطنة تيار إسلامى بكامله بسبب وقوع أحد أعضائه فى الخطأ، وكذلك يرفض شيطنة حزب له رؤيته السياسية وتوجهاته وأهدافه، وأن حزب النور تعامل بكل حسم مع القضية، واتخذ قراره ليكون مثالا ونموذجا على أن أى مواطن سيخطئ سيتم استبعاده فورا، مطالبا باقى المؤسسات باتخاذ نفس منهج الحزب فى التعامل.