اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

في غرب تونس ثورة تغلي في الخفاء

الأربعاء 22 february 2012 05:25:35 مساءً
في غرب تونس ثورة تغلي في الخفاء

 

بعد شهر من الذكرى السنوية الأولى للثورة التونسية، تشهد المناطق الغربية الفقيرة الآن موجة من الإحتجاجات العمالية التي يدعمها الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو الاتحاد العمالي الرئيسي في تونس.

ويعاني الجزء الغربي من البلاد تاريخياً من عدم تطويره وتجاهله من المناطق الساحلية الغنية المهيمنة. وكان هذا التفاوت من الأسباب الرئيسية للاضطرابات الإجتماعية في المنطقة، على الأقل منذ استقلال تونس عام 1956.

وبالفعل بدأت الثورة التونسية العام الماضي من مدينة سيدي بوزيد غربي البلاد، ولعبت الحركة العمالية التونسية دوراً مهماً منذ إضراب مدينة قفصة عام 2008، الذي نظمه الجناح المتشدد للاتحاد العام التونسي للشغل، والذي ينظر إليه على أنه كان تمهيداً للثورة الأخيرة.

ويظل الفقر والكتابات الثورية (الجرافييتي) العالقة على الجدران في قفصة والقرى القاحلة من حولها، يمثلان تذكيراً صارخاً بما وصلت إليه تونس منذ العام الماضي، والمسافات التي يتوجب عليها قطعها لتحقيق آمال الثورة.

فالواقع أن الحكومة التونسية ما زالت تواجه تحديات صعبة أمام خلق فرص العمل ومكافحة عدم المساواةوتتميز مدينة "قفصة" غرب تونس والمنطقة المحيطة بها بوجود مناجم الفوسفات الغنية، وبالتعدين المربح للغاية. إلا أن القليل من هذه الأرباح يصل للعاملين في المناجم ولسكان قفصة، الذين طال إستغلالهم من جانب النخب الساحلية.

وجاءت ثورة العام الماضي والإنتخابات اللاحقة لتحيي آمال أهالي قفصة بقرب إنتهاء عقود من الفساد والتحيز ضد المنطقة، إلا أن آمالهم سرعان ما ذهبت أدراج الرياح ولم يبق سوى خيبة الأمل.

وطبقًا لوكالة "IPS"، فالمؤلم أن مشاكل أهل قفصة لا تنتهي بالهجرة إلى المناطق الساحلية المزدهرة نسبياً، ويسهل التعرف عليهم وعلى أهل المناطق المشابهة من لهجتهم المميزة. ونتيجة لذلك، فهم يواجهون تمييزاً واضحاً على نطاق واسع.

هذا وقد تفجر الغضب على هذا الظلم في كثير من الأحيان، حتى خلال فترة الديكتاتورية عندما كان النظام الاستبدادي يؤيد الوضع الراهن بقوة. فبعد تسريح اعداد كبيرة من العمال عام 2008، نظم سكان محافظة قفصة إضراباً شاملاً لم ينته إلا عندما بدأت الشرطة بإعتقال وتعذيب المنظمين، وإطلاق النار على المتظاهرين في الشوارع.

ولعب الإتحاد العام التونسي للشغل دوراً غامضاً في كل من إنتفاضة قفصة عام 2008 والثورة التونسية في وقت لاحق، وذلك بالرغم من إعتراف النظام الدكتاتوري السابق بالإتحاد العام التونسي للشغل، الذي امتلأت مواقعه الإلكترونية المميزة دائماً بالمتملقين الأكثر ولاء للنظام من ولائهم لناخبيهم.

ومع ذلك، كان الإتحاد العام التونسي للشغل معروفاً بكونه تقدمياً متشدداً ومؤيداً للديمقراطية. وقبل الثورة كان الإتحاد العام التونسي للشغل هو المؤسسة الوطنية الكبرى الوحيدة التي يمكن لمنتقدي نظام الحكم أن يحصلوا داخلها علي درجة ما من السلطة. ومنذ قيام الثورة، كان الاتحاد في طليعة المطالبين بقدر أكبر من المساواة الإقتصادية والإقليمية.

وفي حديث هاتفي، أعرب الكاتب العام المساعد للإتحاد الجهوي للشغل بقفصة، محمد الصغير ميراوي، عن دعمه للتظاهرات، متحدثاً عن شكاوى الناس الآخرين في منطقته.

وقال إن عمال المناجم قد تصدوا بالفعل للحكومة السابقة وهم يطالبون بالمزيد من الحقوق. وأضاف، "نحن نطالب بحقنا في العمل، فنسبة البطالة تقترب من 60 في المئة في بعض مناطق محافظة قفصة".

وأوضح "كذلك فنطالب بتعويضات لعائلات الشهداء الذين ماتوا (في ثورات 2008 و2011)، وبالتأمين الطبي للحوادث في مكان العمل، والضمان الإجتماعي للموظفين المتقاعدين. وهذه الحقوق لم تستجب لها أية حكومة أبداً. ولم نحصل إلا على الكلمات.

وقال، "فيما يتعلق بأية إضرابات أو إعتصامات قادمة، فإن الإتحاد العام التونسي للشغل لديه موقف واضح بهذا الشأن. فنحن نرحب بالاعتصامات السلمية وندعمها، بشرط ألا تؤثر على النظام العام أو على عمل الشركات. ومع ذلك، يدين الإتحاد العام التونسي للشغل أية إعتصامات تقوم بإغلاق الطرق ومنع العمال الآخرين من القيام بعملهم"



إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية