أفادت شركة الحديد والصلب المصرية، أن الخطة الاستثمارية التى تضمنتها الموازنة التقديرية للعام المالى 2011/2012، متضمنة 4 مشروعات لانقاذ الشركة من التوقف التام عن الإنتاج والتصدير .

وأكدت الحديد والصلب المصرية، أن هناك تقريرًا يتضمن ضرورة تنفيذ هذه المشروعات لتحسين ارقام المبيعات والإنتاج، والتى تم تأجيل النظر فيها بقرار الجمعية العامة بتاريخ 29/03/2011، لحين توفر سيولة نقدية بالشركة .

وقالت الشركة، إنها وجهت التقرير إلى الحكومة والشركة القابضة المعدنية لكي تنظر في تمويل تلك المشروعات، لما تتطلبه من ضرورة تنفيذ تلك المشروعات حتي تتحسن ارقام الانتاج والمبيعات، نظرا لان الشركة لا تمتلك السيولة لتمويل هذه المشروعات .

وأشارت، إلى ان هذه المشروعات تم وضعها كهدف مطلوب تسعي الشركة لتحقيقه بمشروع الموازنة التقديرية للعام المالي 2012-2013، والتي لم يتم اعتمادها من مجلس الادارة او الجمعية العامة، مشيرة الي انها سوف توافق البورصة بمشروع الموازنة فور اعتمادها من مجلس الادارة .

وكانت احدى الصحف ذكرت في عددها الصادر بتاريخ 12 فبراير ان المهندس محمد سعد رئيس شركة الحديد والصلب المصرية، صرح بان الشركة تمر بتحديات ضخمة تتمثل في زيادة تكلفة انتاج طن الحديد، بسبب رداءة خام الواحات البحرية مما يتطلب كمية طاقة هائلة لاستخلاص الحديد منه و تقادم المعدات، حيث لم يتم تحديثها منذ انشائها في عام 1958 وتشمل الصعاب ايضا تقادم محطات التهوية و سحب الغازات والاتربة.

واكد رئيس الشركة، ان الاحداث المحلية والعالمية مثلت تحديا اخر اثر سلبا علي الانتاج والمبيعات علي السواء، موضحا ان كميات توريد فحم الكوك انخفضت بنسبة 60% لاسباب مالية وفنية، الامر الذي ادي الي توقيف احد الافران عن العمل قبل الموعد المحدد للعمرة بـ 12 شهرا .

وأشار الي ان الخروج من الازمة و انقاذ الشركة يتطلب ضرورة تنفيذ 4 مشوعات علي وجه السرعة، أولها تأهيل خمس ماكينات تلبيد الخام ومعدات الشحن لخفض معدلات استهلاك الفحم والطاقة، ثانيا انشاء فرن البوتقة ووحدة صب مربعات بطاقة 600 ألف طن، والمشروع الثالث، هو تاهيل معدات الدرفلة والورش الانتاجية لرفع الانتاجية وتحسين جودة المنتج، والمشروع الرابع هو تحديث احد الافران العالية لزيادة السعة وإضافة تكنولوجيا حديثة في الانتاج.