أنهت بورصات الخليج أمس تعاملاتها على تراجع جماعي، تصدرته بورصة دبي، وتلتها بورصات قطر وأبوظبي والكويت، لتتظلل مؤشرات البورصات الخمس باللون الأحمر، فيما أفلحت بورصة مسقط في النجاه وكذلك صعدت بورصة السعودية لتشكل استثناءً هي الاخرى وارتفعت بنسبة 0.24%، مغلقة عند أعلى مستوى لها في 5 أشهر.
ففي السعودية، حيث أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- ساعد سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) المؤشر الرئيسي للسوق على الصعود مسجلا أعلى مستوى اغلاق في 5 أشهر بعد مذكرة بحثية توقعت ارتفاع الارباح الفصلية للشركة 12%.
وقالت الرياض المالية "من المنتظر أن تحقق شركات الاتصالات أداء أفضل نظرا لمحدودية التعرض للتصدير والتركيز محليا مما يوفر لها حماية من التقلبات العالمية، بحيث تحول الزيادة في الدخل المتاح للانفاق من خلال برامج دعم التوظف للخريجين الجدد بشكل جزئي الى الانفاق على الخدمات الصوتية وخدمات المعلومات.
وطبقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، تصدر مؤشر سوق دبي الخسائر التي منيت بها البورصات خليجية، مع احجام المستثمرين في انتظار تقارير نتائج أعمال الشركات.
وهبط سهم شركة سوق دبي المالي -التي تدير بورصة دبي- بنسبة 2.9% ليضغط على مؤشر السوق الذي تراجع 1%، كما انخفض سهم بنك الامارات دبي الوطني بنحو 2.1% وتراجع سهم بنك دبي الاسلامي 1%، لينهي مؤشر بورصة دبي تعاملاته على تراجع بنحو 1.02% عند 1335.03 نقطة.
وقال محمد علي ياسين مدير الاستثمار في كاب ام للاستثمار إن الاسواق الاماراتية مازالت تشهد أحجام تداول هزيلة وهو ما يشير لاستمرار عدم اهتمام المستثمرين بأسواق الاسهم.
وكانت بورصة قطر في المركز الثاني من حيث التراجع، إذ هوى مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.64% ليستقر عند 8829.24 نقطة، تحت ضغط تراجع سهم بنك قطر الوطني بنحو 1.6%، حيث ينتظر أن يعلن بنك قطر الوطني- أكبر بنك في قطر –نتائجه المالية لعام 2011 اليوم الاثنين.
ولحقت بالبورصة القطرية، بورصة أبوظبي في المركز الثالث، والتي هبط مؤشرها الرئيسي بحوالي 0.51% مسجلًا 2386.47 نقطة، بعد انخفاض سهم مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) القيادي بحوالي 0.8% وسهم بنك الخليج الاول بنسبة 1.6%.
وفي مسقط، ساعدت أسهم البنوك مؤشر السوق للاوراق المالية ليغلق على ارتفاع بنحو 0.13% مخالفا الاتجاه النزولي أيضا، وصعد مؤشر قطاع البنوك في السوق لاعلى مستوى في 6 أشهر مع اعلان بنك صحار وهو من البنوك المتوسطة قفزة بنسبة 42% في صافي أرباحه السنوية مما دعم الثقة في القطاع.