شهدت البورصة المصرية انخفاضا ملحوظا في احجام التعاملات خلال عام 2011، حيث حققت قيمة تداول قدرها 148 مليار جنيه مقارنة بنحو 321 مليار جنيه خلال العام الماضي مع الأخذ فى الاعتبار توقفها عن العمل بعد أحداث الثورة لمدة 55 يومًا تقريب.
وحققت كمية التداولات تراجعًا مماثلًا لتصل إلى نحو 18.5 مليار ورقة مالية خلال عام 2011 مقارنة بنحو 33 مليار ورقة مالية العام السابق، وسجلت عدد العمليات نحو 5.6 مليون عملية خلال هذا العام مقارنة بنحو 10 مليون عملية خلال عام 2010 .
ويلاحظ أن أحجام التعاملات كانت فى ارتفاع متزايد بعد الثورة وحتى شهر يونيو، وبعد ذلك بدأت بالانخفاض بشكل ملحوظ حتى وصلت إلى أدنى مستوياتها فى ديسمبر 2011، والذى يعتبر واحدًا من أدنى مستويات البورصة على مدار عدة سنوات.
وتفصيلًا لما سبق فقد سجلت قيمة التداول في السوق الرئيسية نحو 131 مليار جنيه خلال العام الحالى مقارنة بنحو 273 مليار جنيه خلال عام 2010 ، كما سجلت كمية التداول في السوق الرئيسى نحو 17 مليار ورقة مقارنة بنحو 28 مليار ورقة خلال العام الماضى.
أما سوق خارج المقصورة فقد شهد تراجعا أكبر فى التعاملات خلال عام 2011 حيث حقق قيمة تداول قدرها 17.5 مليار جنيه مقارنة بنحو 48 مليار جنيه العام الماضى. ويرجع ذلك إلى انخفاض أحجام التعاملات فى سوق الأوامر بخارج المقصورة إلى نحو 463 مليون جنيه مقارنة بنحو 5 مليار جنيه العام الماضى. كما سجل سوق الصفقات قيمة تداول قدرها 17
مليار جنيه خلال 2011 مقارنة بنحو 43 مليار جنيه خلال العام الماضى.