ربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية نحو 17.7 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع المنقضي حيث استقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 667.8 مليار جنيه مقابل مستوى 660.1 مليار جنيه.
وواصلت مؤشرات البورصة المصرية تعزيز مكاسبها للجلسة الخامسة على التوالى لدى اغلاق تعاملات اليوم الخميس، ختام تعاملات الأسبوع مدعومة باستمرار عمليات الشراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية،فيما مالت تعاملات المصريين نحو البيع.
في البداية تقول حنان رمسيس خبير اسواق المال بالبورصة المصرية اسبوع مليئ بالاحداث الجيدة والارتفاعات القياسية خمس جلسات ارتفع فيهم المؤشر الرئيسي للبورصة وكافة المؤشرات كان اعلي ارتفاع يوم الاحد الماضي وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة بنسبة 2.5 % .
وأضافت حنان رمسيس أن المؤشر الرئيسي للبورصة منذ فترة من الزمن وهو يتجه في قناة سعرية ضيقة جدا ادناها 10400 نقطة واعلاها 10800 نقطة تخلل المؤشر الرئيسي للبورصة وكافة المؤشرات علي المستويات المحورية التي كان يتعامل فيها وارتفع الي معدلات قياسية وتخلي عن 11200 نقطة وكانت هي نقطة مقاومة قوية جدا.
وأوضحت حنان رمسيس ان في حالة من التفائل سيطرت علي المتعاملين وذلك بعد وصول اللقاح الخاص بفيروس كورونا لاغلب لدول العربية ومنهم مصر بالاضافة الي خطة الدول العربية للمصالحة العربية وتقريب وجهات النظر بين الدول العربية وعودة التعاملات البينية بين الدول.
