صورة ارشيفية

تأثر الاسترليني الأسبوع الماضي بالعديد من التطورات وعلى رأسها قرارات بنك إنجلترا والتي كان لها تأثير إيجابي على تحركات الجنيه الاسترليني، لا سيما في ظل ترقب الأسواق لتطورات محادثات البريكست وترقب انتظار التوصل إلى اتفاق حول حزمة التحفيز الجديدة، بالإضافة إلى استمرار تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا داخل بريطانيا.

قررت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا الإبقاء على معدل الفاءدة عند مستويات 0.10% كما كان متوقع في الأسواق، لكن بيان السياسة النقدية لبنك إنجلترا أكد على أن لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا الإبقاء على حجم برنامج مشتريات الأصول عند 875 مليار جنيه استرليني، وأن أزمة فيروس كورونا تضغط بشكل قوي على مستويات الإنفاق الاستهلاكي بشكل أسوأ مما كان متوقع في أغسطس الماضي. كما أن توقعات تعتمد بنك إنجلترا على افتراض أن بريطانيا ستنجح في الوصول لاتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي بعد إتمام البريكست.

كما أضاف بنك إنجلترا بأن إقرار برامج التطعيم باستخدام لقاح كورونا من المتوقع أن يكون لها أثر إيجابي في تقليل المخاطر الهبوطية. وأن الأسواق المالية تفاعلت بشكل إيجابي مع أنباء لقاح كورونا وهو ما سيكون له أثر إيجابي على الاقتصا البريطاني.

تصاعدت وتيرة المباحثات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ بداية الأسبوع الجاري من أجل التوصل إلى اتفاق حول البريكست والتي أثرت إيجابيا على الاسترليني، وفيما يلي أهمها:

قال وزير الخارجية في البرتغال أنه يعتقد بأن الاتفاق التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لا زال في الإمكان، وأكد كذلك أن العلاقات بين كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي يجب أن تكون قوية في المستقبل.

صرح رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار يوم الخميس، إن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يريدان التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول عيد الميلاد. .

قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، مايكل جوف، أن البرلمان البريطاني سيحتاج لبعض الوقت من أجل التصديق على أي صيغة اتفاق بريكست مع الاتحاد الأوروبي وإذا تأخر الوقت فإن ذلك سيؤدي إلى فشل محادثات البريكست.

وقد سجل زوج الاسترليني دولار خلال تداولات الأسبوع المنتهي ارتفاع إلى مستويات 1.3630، بينما كان أدنى مستوى وصل له الزوج عند 1.3275. ويتم تداوله في الوقت الراهن عند 1.35053.