صورة أرشيفيه

جاء الفرنك السويسري في المرتبة الأولي ضمن العملات الأعلي خسارة بين العملات، مسجلا هبوطا قويا يأتي هذا مع ضعف الطلب علية في ظل تحسن شهية المخاطرة في الأسواق، والمخاوف حيال أداء الاقتصاد السويسري وبخاصة مع هبوط الاحتياطي النقدي للبلاد، وضعف الطلب على العملة السويسرية خلال الفترة الماضية.

وفي المرتبه الثانية  جاءت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو،متراجعه  بشكل ملحوظ  وكانت من أكثر العملات تراجعاً بنسبة تصل إلى 0.66% في ظل المخاوف من ركود الاقتصاد الأوروبي مع تصاعد المخاوف حول تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد في الكثير من البلدان الأوروبية وتأثير على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الفترة المقبلة.

فيما جاء بالمرتبة الثالثة،  الدولار النيوزلندي الذي سجل هبوطا ملحوظا خلال التعاملات اليوم الإثنين بنسبة تصل إلى 0.17% بدعم من المخاوف حيال الاقتصاد النيوزلندي وترقب صدور قرارات الاحتياطي النيوزلندي حول الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بما من شأنه التأثير بقوة على تداولات العملة البريطانية.

وعلي الجانب الآخر، سجل الدولار الأمريكي ارتفاعات قوية خلال تعاملات وكان أكثر العملات ربحاً خلال التداولات بنسبة تصل إلى 1.56% بالتزامن مع التفاؤل حيال إقرار حزمة الإنقاذ الجديدة والأنباء حول عزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إقرار مرسوم رئاسي جديد بهدف إقرار حزمة جديدة، ومساعدة الاقتصاد الأمريكي على التعافي من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفي المرتبة الثانية، سجل الدولار الكندي ارتفاعات قوية وملحوظة بنسبة تصل إلى 1.52% في ظل استفادته من الارتفاعات القوية لأسعار النفط بدعم من التفاؤل حيال تعافي الطلب العالمي على النفط الخام مع عودة الاقتصادات العالمية للنمو مجدداً.

بعد ذلك، جاء الجنيه الاسترليني بنسبة أرباح تصل إلى 0.60% رغم غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته، وربما فإن فيروس كورونا وتداعياته على الاقتصاد البريطاني لا تزال تؤثر على العملة البريطانية.

وأيضاً، سجل كلاً من الدولار الاسترالي والين الياباني ارتفاعات طفيفة بنسبة تصل إلى 0.30% و 0.06% على التوالي لكل منهم، مع ارتفاع الطلب عليهم خلال تعاملات اليوم.