أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن بلاده ستكشف حقيقة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
ووفقًا لإذاعة "موزاييك" التونسية، شدد سعيد، خلال لقائه أرملة البراهمي، على حرص تونس على توفير كل إمكاناتها لكشف الحقيقة كاملة، موضحا أن دماء الشهداء لن تذهب هباء، مجددا حرصه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
وكانت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في تونس، قالت إن التحقيقات أثبتت وقوف حركة النهضة الإخوانية خلف مقتل القيادي القومي البراهمي الذي اغتيل في 25 يوليو 2013.
وأوضحت أن وزير الداخلية الأسبق علي العريض (نائب الغنوشي) شارك في إخفاء الأدلة التي تثبت تورط حركة النهضة في الاغتيال.
كما وجه القضاء التونسي الاتهام رسميا إلى مصطفى خذر، في جريمة اغتيال محمد البراهمي وشكري بلعيد.
ويعد مصطفى خذر المشرف على الجهاز السري لحركة النهضة التي يتزعمها راشد الغنوشي رئيس البرلمان الحالي، وقد اعتقلته السلطات التونسية في 5 يونيو الماضي على خلفية اغتيال البراهمي وبلعيد.
