اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

توقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل

الثلاثاء 24 september 2019 12:19:00 صباحاً
توقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل
صورة أرشيفية

تجتمع يوم الخميس المقبل 26 سبتمبر الجاري لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري لبحث أسعار العائد على الإيداع والإقراض.

يأتي ذلك بعدما قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الأخير الذي عقد في شهر أغسطس الماضي، خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 1.5%، وذلك للمرة الثانية خلال عام 2019.

وقال البنك المركزي المصري إنه قرر خفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 150 نقطة أساس ليصل إلى 14.25%، و15.25% و14.75% على الترتيب.

ويعمل البنك المركزي المصري على تحقيق المعدل المستهدف للتضخم عبر إدارة أسعار الفائدة قصيرة الأجل، آخذًا في الاعتبار تطورات الائتمان المصرفي والنقد المعروض، وعوامل أخرى قد تؤثر على معدل التضخم.

وتوقع خبراء أن يلجأ البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة بين 0.5% و1%، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل، كما سيستمر في خفضها بنسبة 3% خلال 2020، مؤكدين أن تراجع التضخم في مصر في أغسطس الماضي إلى أدنى مستوى له منذ 2013، يمهد الطريق لثاني أكبر دفعة لخفض أسعار الفائدة في الأسواق الناشئة.

يذكر أنه شهد التضخم العام السنوي تباطؤ بنسبة 7.5% في أغسطس الماضي، والتي تمثل أقل قراءة للتضخم في 6 أعوام، وذلك بدعم من قوة الجنيه وسلوك الحكومة الإنفاقي الحذر.

وتسمح حالة الهدوء في التضخم فضلا عن المؤشرات الاقتصادية القوية التي يحققها الاقتصاد المصري وسياسات البنك المركزي الحكيمة لضبط الأسواق، باستمرار تخفيض أسعار الفائدة، لتشجيع الاقتصاد التشغيلي واستيعاب المزيد من فرص العمل.

وأكد خبراء أن ذلك يسمح أيضا بالحفاظ على معدلات التضخم في نطاق مستهدف البنك المركزي المصري عند 9% (±3%) بنهاية عام 2020، شريطة عدم حدوث أية صدمات سعرية.

ونجح البنك المركزي المصري منذ أحداث ثورة يناير 2011 في ضبط التضخم عبر تغيير معدلات العائد بشكل أساسي، حيث أثبتت السياسة النقدية للبنك المركزي المصري وعلى مدار 8 سنوات نجاحًا كبيرًا ومرونة عالية في تطبيق أهدافها، بفضل توجيهات القيادي المصرفي البارز طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري.

وتعمل لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصرية، على متابعة معدلات التضخم أول بأول واستشراف توجه الأوضاع الاقتصادية، وبالتالي اتخاذ قرارات زيادة أو تخفيض معدلات الفائدة على الإيداع والإقراض بما يصب في صالح السياسة النقدية والاقتصاد المصري.

وتؤكد المؤشرات الاقتصادية وخبراء سوق المال أيضا أن الجنيه المصري هو ثاني أفضل أداءً في العالم مقابل الدولار خلال العام الجاري، مع ارتفاع بنحو 9%، كما أن السوق المصرية هو الأفضل في جذب المستثمرين الأجانب نظرا للعوائد وفيرة من ضخ الأموال في الديون قصيرة الأجل، حيث لا يزال معدل الفائدة قويًا مقارنةً باقتصادات الأسواق الناشئة الأخرى.

ويعد التباطؤ في التضخم هو مكسب رئيسي للبنك المركزي المصري، الذي قال: "إن القرارات المستقبلية بشأن الفائدة تظل مهمة توقعات التضخم، بدلا من معدلات التضخم السائدة"، ومن المتوقع أن يستمر مسار التضخم في الانخفاض، ويستغل البنك المركزي المصري ذلك كنافذة لتخفيف الأسعار.

ويبذل البنك المركزي المصري جهودا مضنية لضبط التضخم، عبر معدلات العائد، ويؤكد قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003 للبنك المركزي المصري بأنه مختص بوضع وتنفيذ السياسة النقدية، وأن يكون استقرار الأسعار هو الهدف الرئيسي لهذه السياسةـ وبناءً عليه، يلتزم البنك المركزي بتحقيق معدلات منخفضة للتضخم، وكذلك المحافظة على معدلات مرتفعة للاستثمار والنمو الاقتصادي.

وتتخذ لجنة السياسة النقدية القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية عبر مجموعة من الأدوات والإجراءات، ويجري العمل وفقًا لنظام إطار أسعار الفائدة، ويشمل سعرين للعائد لليلة واحدة، أحدهما للإيداع والآخر للإقراض (Corridor System)

ويمثل سعر فائدة الإيداع لليلة واحدة الحد الأدنى لسعر الفائدة ضمن الإطار، ويمثل سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة الحد الأقصى له، ويعد السعرين بمثابة الأداة الرئيسية لتنفيذ السياسة النقدية التي تستهدف سعر فائدة المعاملات بين البنوك لليلة واحدة، كما يقوم البنك المركزي المصري باستخدام عمليات السوق المفتوحة لإدارة السيولة.

كدت إتش سي للأوراق المالية والاستثمار أنه استمر معدل التضخم السنوي في الانخفاض على مدار ثلاثة أشهر متتالية بعد معدلاته العالية في مايو عند قيمة 14،1%، حيث حقق التضخم الشهري قيمة أقل من توقعاتنا المقدرة بنسبة 1% على أساس شهري.

وتتوقع مونيت دوس، محلل الاقتصاد الكلي وقطاع البنوك بشركة اتش سي "أن تنحسر الضغوط التضخمية بشكل كبير بعد قرارات رفع الدعم التي اتخذت في يوليو. انخفض التضخم السنوي لأقل من 9% على أساس سنوي ليأتي في حدود التضخم المستهدف للبنك المركزي المصري عند قيمة 9% (± 3%) في الربع الرابع من 2020 مما يسمح للبنك المركزي الاستمرار في سياسة التيسير النقدي لتحفيز النمو الاقتصادي ونشاط سوق المال. علاوة على ذلك، وفي السياق العالمي للتيسير النقدي، وخفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة على الودائع بـقيمة 10 نقاط أساس لتصل لفائدة سالبة قيمتها -0،5% الأسبوع الماضي، مع استمرار أذون الخزانة المصرية في تقديم عوائد جذابة وتشجيع التدفقات المستفيدة من فوارق الأسعار (Carry Trade)، نتوقع أن يخفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة 100 نقطة أساس في اجتماعه المقبل.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية