أظهر مكتب الإحصاءات الأوروبى أن معدلات التضخم فى منطقة اليورو ظلت عند 3% دون تغيير فى شهر أكتوبر الماضى مقارنة بشهر سبتمبر الأسبق وذلك مع استمرار ارتفاع تكلفة الطاقة.
ومازالت تلك المعدلات أعلى من الحد المسموح به من جانب البنك المركزى الأوروبى عند 2% ولكن يرى المحللون أن التضخم فى اليورو قد ينخفض خلال الأشهر المقبلة.
وكانت أقل معدلات للتضخم فى ايرلندا والتى بلغت 1.1% وفى فرنسا عند 2.5%, أما كل من استونيا وسلوفاكيا والبرتغال فقد شهدت اعلى معدلات للتضخم عند 4% أو أكثر.
وأظهرت بيانات اليوروستات أن معدلات التضخم فى دول الاتحاد الاوروبى الـ 27 بلغت 3.4% مع اعلى المعدلات فى بريطانيا والتى وصلت الى 5%.
ويعد الارتفاع فى تكلفة الطاقة والوقود من أحد الاسباب الرئيسية وراء صعود التضخم.
ويرى "هاورد آرشر" الخبير الاقتصادى بمؤسسة "جلوبل انسايت" ان ضغوط الاسعار فى منطقة اليورو كانت تتراجع فى مواجهة ضعف النشاط الاقتصادى وارتفاع معدلات البطالة وتبعا لذلك فمن المتوقع ان يكون للبنك المركزى الاوروبى رد فعل ازاء ضعف الاداء الاقتصادى بمنطقة اليورو وذلك مع احتمالية انكماش النمو الاقتصادى خلال الربع الاخير من العام الحالى.
وقال ان البنك خفض اسعار الفائدة فى شهر نوفمبر الحالى من 1.5% الى 1.25% لذلك قد يتبعها بمزيد من الخفض بنحو 25 نقطة اساس الى 1% على مدار الاشهر المقبلة, وفقا لـ"بى بى سي".