قال رئيس الوزراء الفرنسي إن الاجراءات الرامية لاحتواء احتجاجات السترات الصفراء سيكون لها تأثير على عجز الموازنة العامة، حيث أشارت الحكومة إلى أنها سوف تخالف حدود الاتحاد الأوروبي في العام المقبل.
وأوضح "إدوارد فيليب" أمام الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء أن هذه الإجراءات فيما يتعلق بالإنفاق سيترتب عليها بالضرورة عواقب تتعلق بالعجز في الموازنة، وفقاً لوكالة "بلومبرج".
وأضاف فيليب مدافعاً عن قرارات الإنفاق الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أن احتواء أزمة السترات الصفراء لمدة شهر سيأخذ الأولوية عن قواعد موازنة الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن أمس زيادة الحد الأدنى للأجور بنحو 100 يورو شهرياً بدءًا من العام المقبل، إلى جانب إلغاء زيادة الضرائب للمتقاعدين ذوي الدخل المنخفض، وسداد أصحاب العمل مكافأة نهاية العام معفاة من الضرائب للموظفين.
وفي تصريحات له، قال وزير الموازنة الفرنسي "جيرالد دارامانين" إن الاتفاق سيصل إلى نحو 10 مليارات يورو سيضيف نسبة 0.5% إلى العجز الموجود بالموازنة في 2019، وذلك سوف يعزز الفجوة إلى 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى من الحد الذي وضعه الاتحاد الأوروبي البالغ 3%.
