الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية
احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس بتدشين وافتتاح قداسة البابا تواضروس الثانى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية عقب الانتهاء من تجديدها بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسها.
تداول رواد موقع فيسبوك على نطاق واسع صور الكاتدرائية عقب افتتاحها، وعبر الكثيرون عن إعجابهم بأعمال التطوير التي طالتها.
دشن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج (#البابا_تواضروس)، والذي جاء ضمن قائمة الأعلى تداولا، كما جاءت عبارة (الكاتدرائية المرقسية) ضمن أكثر العبارات انتشارا بين الرواد.
أوضح الرواد أن أعمال التجديدات استغرقت ثلاث سنوات وشملت تزيين الكاتدرائية بأيقونات وصور جديدة، واحتفى قطاع منهم بأن أيقونات الكاتدرائية سجلت العديد من الأحداث المهمة مثل حادث تفجير كنيسة البطرسية وحادث دير الأنبا صموئيل في المنيا وحادث شهداء ليبيا.
اهتم الرواد بالحديث عن تاريخ الكاتدرائية، موضحين أن قداسة البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية الـ116، هو من وضع حجر الأساس لها يوم 24 يوليو عام 1965، بحضور رئيس الجمهورية آنذاك الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف الرواد أن الزعيم عبد الناصر حضر حفل افتتاحها يوم 25 من يونيو عام 1968 وبصحبته الإمبراطور هيلا سلاسي إمبراطور إثيوبيا وممثلون عن مختلف الكنائس.
على صعيد آخر، اهتم قطاع من الرواد بالحديث عن حادث مقتل صيدلي مصري مقيم في جنوب السعودية بمنطقة جازان، على يد أحد المواطنين السعوديين. طالب الرواد بحتمية الكشف عن تفاصيل الجريمة ودافعها وعن المتورطين بها، قائلين إن المصادر الإخبارية لم تكشف بشكل واضح عن ملابسات الحادث، وطالب الرواد بالقصاص العادل، وبعودة جثمان المتوفي إلى مصر.
