مؤيدو الحزب الاشتراكى الفرنسى يصوتون لـ"فرنسوا هولاند" ليكون مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى أبريل ومايو 2012 وذلك بعد جولة ثانية من الانتخابات التمهيدية حصل فيها على 56% من الأصوات مقابل 44% لمنافسته مارتين أوبري.
كما استفاد "هولاند" من أصوات المرشحين الخاسرين بعد الجولة الأولى، أمثال أرنو مونتبور ومانويل فالس وسيغولين روايال، الذين دعوا أنصارهم إلى التصويت لصالح "هولا ند" فى الدورة الثانية.
وأقرت "مارتين أوبري" بهزيمتها، وهنأت "فرانسوا هولاند" بالفوز العريض الذى حققه و توجهت إلى مقر الحزب الاشتراكى فى دائرة باريس السابعة لكى تستقبله، وفى كلمة ألقتها أمام المناضلين الاشتراكيين الذين توافدوا بكثافة إلى مقر الحزب، قالت أوبري: "شكلت الانتخابات التمهيدية تجربة ناجحة وعظيمة بالنسبة للحزب الاشتراكى وسيسجل هذا الموعد فى تاريخ ديمقراطية بلادنا"
من جانبه أعلنت "أوبري" أنها ستبقى الأمين العام للحزب الاشتراكى رغم هزيمتها فى الانتخابات التمهيدية، أشارت أنها ستبذل كل ما لديها من قوة لكى يصبح فرانسوا هولاند رئيسًا جديدًا لفرنسا.
وأضاف هولاند: "أريد أن أقدم لشباب فرنسا حياة أفضل من حياتنا: أريد أن أعيد إلى الحلم الفرنسى سحره" مؤكدا أنه سيكون "مرشح الاحترام والحوار والديمقراطية الذى سيعطى وجها آخر لرئاسة الجمهورية".