صورة ارشيفية

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي،بعد تجدد مخاوف المعروض فى الولايات المتحدة ،خاصة بعد ارتفاع الصادرات لمستوي قياسي جديد ،وتسارع إنتاج النفط قرب أعلى مستوياته على الإطلاق ،ويكبح الخسائر بيانات أولية أظهرت انخفاض إنتاج أوبك خلال اكتوبر.

اسعار الخام والعقود

 تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 54.10 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 54.26 $ ،وسجل أعلى مستوي 54.37 $ ، وأدنى مستوي 53.98 $، ونزل خام برنت إلى مستوي 60.25 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 60.45 $ ،وسجل أعلى مستوي 60.66$ ،وأدنى مستوي 60.02 $، فقد النفط الخام الأمس عند تسوية الأمس نسبة 0.7% ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح بعدما سجل أعلى مستوى فى أكثر من عامين عند 55.20$ للبرميل ،وانخفضت عقود برنت بنسبة 1.2% ،بعدما سجلت مستوي 61.68$ للبرميل الأعلى منذ 3 يوليو 2015.

المخزونات الأمريكية

فى الولايات المتحدة أعلنت إدارة معلومات الطاقة بالأمس انخفاض مخزونات الخام فى البلاد بنحو 2.4 مليون برميل،للأسبوع المنتهي فى 27 أكتوبر،لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بمقدار 1.5 مليون برميل ،فى خامس انخفاض أسبوعي خلال شهر ونصف.

وعلى حسب هذه البيانات وصل إجمالي المخزونات 486 مليون برميل ،وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 8 يناير2016 ،فى علامة قوية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم. 

الصادرات الأمريكية

وبالنسبة للصادرات الأمريكية أعلنت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع صادرات الخام الأسبوع الماضي إلى 2.1 مليون برميل يوميا ،فى أعلى مستوي على الإطلاق لصادرات النفط منذ تجميع البيانات الحكومية أسبوعيا.

الأنتاج النفطي

وارتفع إنتاج النفط بمقدار46 ألف برميل يوميا خلال الأسبوع المنتهي 27 تشرين الأول /أكتوبر إلى إجمالي 9.55 مليون برميل ،وهو أعلى مستوى للإنتاج منذ تموز يوليو 2015 ،قرب مستوي 9.61 مليون برميل أعلى مستوي للإنتاج على الإطلاق فى الولايات المتحدة.

وعلى حسب بيانات أولية بأسواق النفط انخفض إنتاج أوبك بمقدار 180 ألف برميل يوميا فى أكتوبر المنصرم ليصل إجمالي الإنتاج 32.59 مليون برميل يوميا ، مع الامتثال القياسي لمنتجي المنظمة بتطبيق اتفاق خفض الإنتاج العالمي.

التصريحات السعودية

وقال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي فى بانكوك إن هناك مؤشرات على وجود طلب قوي فى السوق خلال النصف الثاني من هذا العام ،وأن أوبك سوف تواصل دعم السوق بعد انتهاء اتفاق خفض الإنتاج العالمي فى مارس 2018.