بنك HSBC
أظهرت الأبحاث السنوية الجديدة لبنك HSBC تقرير" قيمة التعليم لعام 2017 أعـلـى وأعـلـى " أن العديد من أولياء الأمور في مصر يقومون بتقديم أو قاموا بالعديد من التضحيات المالية لتمويل تعليم أبنائهم، في حين يتم اتخاذ قرارات التمويل قبل أن يبدأ طفلهم بمرحلة التعليم الابتدائي ، وذلك توجه جديد فى طريقة تفكير العملاء واقتناعهم بثقاقة التمويل .
ووفقاً إلى هذا التقرير العالمي، يبذل أولياء الأمور جهوداً إضافيةً لضمان انطلاقة جيدة لأولادهم في الحياة فأن 76٪ من الشريحة التى استطلع البنك ارائها من اوليا الامور ، يقولون إنهم على استعداد لتقديم تضحيات شخصية لنجاح أولادهم ، وقرابة 9 من كل 10 أولياء الأمور بنسبة 88% يقومون بدفع مقابل الدروس الخصوصية أو قاموا بذلك في السابق ، و يفكر 4 من كل 5 أولياء الأمور بنسبة 80٪ في الدراسة الجامعية لأولادهم، مقابل 59٪ يفكرون في الدراسات الجامعية العليا.
و يري اغلبية أولياء الأمور الذين استطلع البنك ارائهم بنسبة 70٪ من افراد العينة أن إتمام الدراسات الجامعية العليا وسيلة هامة لحصول أولادهم على فرصة العمل في المهنة التي يختارونها.
ويفكر ثلاثة من كل 10 أولياء الأمور بنسبة 30٪ في إتمام التعليم الجامعي لأولادهم في الخارج، إلا أن 76% منهم لا يعرفون تكلفتها. أما أولياء الأمور الذين يفكرون في الدراسة الجامعية لأولادهم في الخارج فمن المرجح أن يستخدموا خطط الادخار أو الاستثمار أو التأمين العامة لذلك 23٪ ، واستخدام خطط ادخار أو استثمار محددة للتعليم 16٪ مقارنة بأولياء الأمور ممن لا يفكرون في الدراسة الجامعية لأولادهم في الخارج 9٪ و8٪ على التوالي .
وعلق على هذه التقرير، مصطفى رمزي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في بنك إتش إس بي سي مصر: "مع تطور التكنولوجيا وتزايد التحديات الصعبة التي تواجه جيل الشباب في سوق العمل، تزداد أهمية التعليم أكثر عما هي عليه اليوم. وأولياء الأمور يعرفون ذلك، وهم على استعداد لبذل قصارى جهودهم لتأمين الفرص التعليمية المناسبة لأولادهم."
وتطرقت الدراسة لمدى رغبة اوليا الامور فى تعليم ابنائهم الجامعى بالخارج ، حيث اظهرت أن هناك 3 من كل 10 من أولياء الأمور في مصر بنسبة 30٪ يفكرون في إتمام التعليم الجامعي لأولادهم في الخارج، ومن المرجح أنهم يفكرون أيضاً في الدراسات الجامعية العليا بنسبة 20٪ والدراسات الجامعية المتوسطة في الخارج 21٪ .
فمن بين أولياء الأمور الذين يفكرون في إتمام الدراسة الجامعية لأولادهم في الخارج، ينظر العديدين منهم إلى العوامل المالية كعوائق، حيث أن 23٪ من أولياء الأمور قالوا إن التكلفة عالية بالنسبة لهم أو لشركاء حياتهم، في حين قال 17٪ إن التكلفة عالية لأولادهم، بينما قال 12٪ من أولياء الأمور أن تعقيدات إدارة الأمور المالية بين الدول المختلفة تعتبر عوائق بالنسبة لهم.
كما شملت الدراسة تجارب دولية أخرى الدراسة الجامعية في الخارج ليست التجربة الدولية الوحيدة التي يأخذها أولياء الأمور بالاعتبار بالنسبة لأولادهم. حيث أن ما يقرب من 1 من كل 10 أولياء الأمور (9٪) قد يفكر في الانقطاع عن الدراسة في الخارج لمدة عام، وهناك نسبة مماثلة من أولياء الأمور قد يفكرون إما في العيش في بلد آخر أحد مع الأصدقاء المقربين (8٪)، أو العيش في بلد آخر مع أفراد العائلة (8٪) أو برنامج للدراسة في الخارج (8٪).
وفيما يتعلق بالجامعات الرقمية ، يتفق ما يقرب من ثالثة أرباع أولياء الأمور بنسبة 73٪ على أن التكنولوجيا الجديدة تعني أن كل شخص أصبح يتمتع بإمكانية أكبر للحصول على التعليم الجيد. وما يقرب من الربع من أولياء الأمور في مصر بنسبة 24٪ على دراية بإمكانية الحصول على شهادات الدراسة الجامعية عن طريق الانترنت، وهناك نسبة مماثلة من أولياء الأمور 22٪ قد يفكروا في حصول أولادهم على شهادة جامعية عبر الانترنت بالكامل أو التسجيل في بعض الدورات/البرامج التعليمية عبر الانترنت.
ومع ذلك، فإن أقل من 1 في كل 10 أولياء الأمور بنسبة 6٪ يفكرون في حصول أولادهم على شهادة جامعية عن طريق الانترنت بشكل تام.
ويعتبر التقرير، قيمة التعليم لعام 2017 أعـلـى وأعـلـى، وهو الرابع ضمن سلسلة تقارير قيمة التعليم ، ويمثل وجهات نظر وآراء 8,481 من أولياء الأمور في 15 بلداً وإقليماً، متضمناً 500 من أولياء الأمور في مصر، ويوفر استقراءات موثوقة لمواقف وسلوكيات أولياء الأمور تجاه تعليم أولادهم في جميع أنحاء العالم.