صورة أرشيفية

كشف تقرير صادر اليوم عن جمعية رجال الأعمال المصريين أن إجمالي الاستثمارات العالمية المباشرة المتدفقة للخارج خلال عام 2014 وذلك طبقًا لتقرير الأونكتاد بلغت 1.35 تريليون دولار، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول تصديرًا لتلك الاستثمارات وذلك بإجمالي قدره 336.9 مليار دولار وبنسبة قدرها 25% من إجمالي الاستثمارات المتدفقة للخارج، وبلغت حصة مصر من تلك الاستثمارات الأمريكية 2.1 مليار دولار (أغلبها استثمارات بترولية).

وأضاف التقرير أن هونج كونج تحتل المرتبة الثانية من إجمالي الاستثمارات المتدفقة للخارج بقيمة قدرها 142.7 ملياردولار وبنسبة 11% من الإجمالي، ولكن للأسف لم يكن لمصر نصيب من تلك الاستثمارات، في حين تأتي الصين في المرتبة الثالثة بقيمة قدرها 116 مليار دولار وبنسبة 9% من الإجمالي، وبلغ متوسط حصة مصر من تلك الاستثمارات الصينية 61 مليون دولار وبنسبة قدرها 0.05%، ثم اليابان في المرتبة الرابعة بقيمة 113.6 مليار دولار وبنسبة 8% من الإجمالي، وتبلغ حصة مصر 0.04% من الاستثمارات اليابانية المتدفقة للخارج.

وأشار إلى أن كل من ألمانيا وروسيا والتي تبلغ استثماراتهم المتدفقة للخارج 112، 56 مليار دولار على التوالي خلال عام 2014، بلغت حصة مصر من استثماراتهم 190 مليون دولار من ألمانيا وبنسبة قدرها 0.17%، في حين لم تشهد المؤشرات الخاصة بالاستثمارات الأجنبية المباشرة لدى مصر أية أرقام خاصة بالاستثمارات الروسية المتدفقة لها خلال عام 2014.

وأشار إلى أن ما تتمتع به مصر من مزايا نسبية وتنافسية وتوافر كافة الظروف والعوامل الطبيعية التي تجعلها بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار، للأسف لم تحقق أية استفادة من تلك المزايا التي وهبها لها الله، وبلغت حصة مصر من إجمالي الاستثمارات العالمية المباشرة المتدفقة والتي لم تتعد 0.04%، وتعكس عدم قدرة البيئة الاستثمارية المصرية على وضع الآليات المحفزة للاستثمار حتى الآن.

وتابع بأن المؤشرات السابقة توضح أن أكثر الدول المصدرة للاستثمارات لا تضع مصر ضمن أولوياتها لضخ استثمارات بها.