الصحفيه ميادة أشرف
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لمرافعة الدفاع عن المتهم محمد مصطفى أبو ضيف، أحد المتهمين في قضية "مقتل الصحفيه ميادة أشرف"، ودفعت المرافعة ببطلان التحريات و انعدامها لعدم جديتها، وفق تعبير المرافعة.
كما استند الدفاع في طلب البراءة على بطلان الضبط والتفتيش و ما تلاهما من إجراءات، دافعًا بانتفاء تهمة الإنضمام لجماعة مسلحة، بركنيها المادي و المعنوي لخلو الأوراق من ثمة دليل، كما دفع بانتفاء مسئولية المتهم عن الجرائم التي أُرتكبت في ختام المسيرة أو التجمهر سواء القتل أو الشروع فيه أو الاتلاف.
وأشار الدفاع الى أن المتهم أنكر انضمامه لجماعة الإخوان، في حين شدد على انه لم ينكر انه كان ينزل في المظاهرات وفي يده علم يحمل عبارة "لا اله إلا الله ".
ودلل الدفاع على عدم انتماء موكله الى الإخوان، بالإشارة الى انه لو كان منهم لرفع علمهم، ذاكرًا أن المتهم أنكر كذلك ان يكون العلم الذي يحمله هو "علم القاعدة"، ليلفت الى أقوال موكله والتي وصف فيها ذلك العلم بأنه "راية التوحيد".
وتواصلت المرافعة بدفع انقطاع صلة المتهم بالجرائم التي واكب المسيرة محل القضية، مشيرًا الى انه تركها بفترة زمنية قدرها ثلاث ساعات و نصف قبل حدوث الجرائم، لتدفع المرافعة كذلك بانتفاء علم المتهم بغرض المسيرة، ومُنظميها، والمُشاركين فيها، ليشير في هذا الصدد الى انه عندما سُئل عن سبب نزوله في المظاهرة قال "عشان اطالب بحق الشهيد"، ودفع بانتفاء تهمة القتل و الشروع فيه.
وذكر الدفاع أن موكله عاد لمنزله يوم 28 مارس، الساعة الثانية، اي قبل نشوب الإشتباكات الساعة الخامسة و النصف، اي انقطعت صلته تمامًا بالوقائع التالية.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين وعددهم 48 ارتكابهم لجرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والاتلاف العمد للممتلكات تنفيذًا لغرض إرهابي.