صورة أرشيفية

قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن ما يتردد عن سعي الحكومة إلى رفع أسعار الوقود مرة أخرى العام المقبل، مجرد تكهنات.

وأضاف «الملا»«لا نستطيع التأكد من رفع أسعار البنزين والسولار العام المقبل، مشيرا إلى أن هناك متغيرات وقواعد على أساسها يتم رفع أو تثبيت أسعار الوقود، ومن أهمها حسابات الدعم المخصص للوقود، وتحرير سعر الصرف وأسعار النفط في السوق العالمي والاستهلاك».

وتابع: «ربما يحدث تراجع في العام المقبل، وتتغير الأوضاع بشكل أفضل ويتراجع الدولار إلى 16 جنيها عن سعره الحالي، وهو ما يسهم في تخفيض تكلفة الوقود على الدولة أو يتراجع الاستهلاك في المواد البترولية».

وكان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أكدت في تصريحات خاصة أن الحكومة ما زالت تدعم الوقود بنسبة 40%، وذلك بعد الزيادة الجديدة، والتي تم تطبيقها الخميس الماضي، بنحو 43 % في بنزين 80، وأيضا في السولار، و55% في بنزين 92، وقال: «إن الزيادة الجديدة لأسعار الوقود قاربت نسبتها الـ 60% من التكلفة الحقيقية للوقود على الدولة».

وأشار وزير البترول إلى أن رفع أسعار بنزين 92 إلى 5 جنيهات للتر يتناسب مع حجم الاستهلاك، وقريب من التكلفة الحقيقية له على الدولة، والتي تتجاوز أكثر من 6.80 جنيهات للتر، موضحا أن زيادة بنزين 92 بنسبة 55% سيجبر المواطن على الإقبال على بنزين 95 غير المدعوم، الذي يستخدم في السيارات الفاخرة، مما يقلل الضغط عن الأنواع الأخرى، وبالتالي نرشد الدعم والاستهلاك.