عادت بورصات الخليج للارتفاع من جديد فى ختام تعاملات "الثلاثاء"، لتتلون مؤشراتها باللون الأخضر، بعكس ما يحدث فى أوروبا، إذ تعاملت البورصات الخليجية وكأن مخاوف الركود تبددت بعد خطة أوباما بشأن إنعاش سوق الوظائف الأمريكية، وبداية ظهور لسنا حل لأزمة الديون الأوروبية مع احتمالات شراء الصين للسندات الايطالية، فضلًا عن حالة التفاؤل التى سادت أوساط المستثمرين بأن تأتى نتائج الشركات المدرجة بالبورصة فى صورة إيجابية.

ففى الكويت- حيث ثانى أكبر بورصة خليجية- ارتفع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.52% مسجلًا 6008.30 نقطة، لتكون أكثر بورصات الخليج جنيًا للمكاسب، مدفوعة بارتفاع سهم "أجيليتي" للدعم اللوجيستى لأعلى مستوى له فى 4 أسابيع، بنسبة 4.7%، بعد أن ذكرت مصادر مطلعة لجريدة "القبس" الكويتية الأحد الماضى إن "اجيليتي" لديها اهتمام بخصخصة "الخطوط الجوية الكويتية"، بحيث إن الشركة تتابع عن كثب تطورات اجراءات الخصخصة، ومن المرتقب ان تشكل الشركة تحالفا للمنافسة بقيمة 280 مليون دولار، لاسيما أن نطاق أنشطة "الخطوط الجوية الكويتية" يأتى ضمن اطار الخدمات اللوجستية التى تقدمها الشركة.

تلتها بورصة قطر-ثالث أكبر بورصة خليجية- بعد أن صعد مؤشرها الرئيسى بنحو 0.48% ليستقر عند 8334.27 نقطة، وكانت بورصة مسقط، فى المركز الثالث من حيث الارتفاع، إذ ارتفع مؤشرها الرئيسى بنحو 0.30% ليقف عند 5696.09 نقطة، تبعتها بورصة البحرين-أصغر بورصة خليجية- حيث حظى مؤشرها الرئيسى بالارتفاع بنسبة 0.07% مستقرًا عند 1266.39 نقطة.

وأفلحت بورصة دبى فى النجاة من براثن التراجع، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها أمس الاثنين ليرتفع مؤشرها الرئيسى بنسبة طفيفة بلغت 0.03% ويسجل 1460.69 نقطة، بعد أن أقبل مستثمرو التجزئة على شراء الأسهم تأثرًا بالمكاسب التى حظيت بها البورصات الآسيوية، وإن تركز الاتجاه الشرائى على الأسهم القيادية، ليرتفع سعر سهم "إعمار" بنسبة 0.7% كما قفز سعر سهم "أرابتك" بنحو 1.5%.

فيما بقى مؤشر بورصة أبوظبى دون تغيير يُذكر، بعد تراجعه بنسبة طفيفة للغاية سجلت 0.01% سارت به إلى 2583.70 نقطة.