قضت محكمة جنايات السويس بإحالة أوراق رجل وزوجته للمفتي، بعد دفنهما طفلة وهي لا تزال على قيد الحياة بعد خطفها وهتك عرضها.
وتعود تفاصيل القضية ليوم الجمعة 8 أبريل 2016، حينما عثر زوار مقابر السويس على طفلة في عمر 10 سنوات تعاني من حروق تشوهات في كل أنحاء الجسد، وكانت تئن تحت كومة من الرمال، حيث حاول الجناة دفنها وهي على قيد الحياة.
وفور إخطار نجدة السويس، تم نقل الطفلة إلى مستشفى السويس العام، وتوجه لها فريق من مباحث السويس لسماع أقوالها، والتي قالت خلالها إنها تدعى "يارا" من القليوبية، وأن صديق والدتها، ويدعى "سيد"، خطفها ودفنها حية.
وباشرت مباحث السويس التحقيق في الجريمة، وخلال 48 ساعة فقط تم ضبط الجناة وهم "سيد. ع" وزوجته، من سكان محافظة القليوبية، وعلى معرفة بالطفلة وأسرتها.
واستغل الجناة انفصال والدي الطفلة وقاما بخطفها لتعمل خادمة في إحدى شقق مصر الجديدة، ولكن صاحبة المنزل اشتكت من بكاء الطفلة المستمر، ليقوما باصطحاب الطفلة إلى مقابر السويس وإجبارها على شرب مادة كاوية، وسكبها على جسدها، ثم فض غشاء بكارتها لتظهر وكأنها حالة اغتصاب، وظنوا أنها ماتت ودفنوها وهي لا تزال على قيد الحياة.