شريف خالد رئيس شركة فالكون جروب
طالبت شركات الامن الخاص بضرورة وجود تحرك مجتمعى لزيادة الاجراءات الامنية ، واشاروا إلى ضرورة أن يتحمل تلك التكلفة القطاع الخاص فى ظل ارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة .
واوضحو أنه ينبغى أن تحتذى وزارة الصحة والتربية والتعليم والجهات المسئولة عن دور العبادة بالبنك المركزى ، والذى يشترط على البنوك توافر العناصر الامنية متمثلة فى وجود اجهزة كشف المعادن ، وكاميرات المراقبة .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر قرار بقانون رقم 86 لسنة 2015، أقر فيه حق وزارات الدفاع والداخلية والمخابرات إنشاء شركات أمن خاصة لحراسة المنشآت ونقل الأموال ، وذلك لزيادة دور هذه الشركات فى مواجهة العمليات الارهابية المتكررة التى تؤثر على أمن المنشات الحيوية والمواطنين .
واكد شريف خالد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة فالكون جروب على ضرورة وجود دور من القطاع الخاص فى العمل على تامين المنشأت الحيوية ، مشيرا إلى أن الدولة لن تتحمل تكلفة تأمين جميع المبانى والمنشأت .
واضاف ان اغلب الدول العظمى أصبحت تعتمد على قيام القطاع الخاص بمبادرات لنشر التامين اللازم للمنشات الحيوية .
واشار شريف خالد إلى ان تواجد افراد الامن من قبل الشرطة هام جدا ومستمر ، ولابد ان يتواكب معه قيام الهذه المنشات على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى إحكام التغطية التأمينية والمراقبة .
واكد خالد ان التكلفة المالية ليست كبيرة بالشكل الذى يتصوره البعض ، مؤكداً أن جهاز كاشف المعادن تتراوح قيمته بين 30 ألف إلى 40 ألف جنيه ، كما ان تكلفة نشر كاميرات المراقبة ليست كبيرة فلو تم نشرها باى منشاة فلن تزيد التكلفة الإجمالية عن 200 ألف جنيه .
وضرب شريف خالد مثال بالبنوك التى نجحت فى نشر التغطية التامينية اللازمة لتحقيق عنصرالامن لديها وذلك من خلال نشر أفراد امن خارج وداخل الفروع ، بالاضافة إلى انتشار اجهزة المراقبة والانذار ، واجهزة كاشف المعادن .
واكد أن البنك المركزى باعتباره الجهة الرقابية المشرفة على القطاع المصرفى يشترط قيام البنوك بإتخاذ الاجراءات والتدابير الامنية اللازمة لمواجهة اى احداث غير متوقعة .
طالب شريف خالد ، بالعمل علي تحديث المنظومة الأمنية في جميع ادوار العبادات خلال الفترة المقبلة عبر إستقدام أحدث الكاميرات وأجهزة الكشف عن المتفجرات.
وقال إن التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لن تزيد المصريين إلا تماسكاً للتغلب علي جذور الإرهاب .
واكد خالد ان اقوى مواجهه لارهاب هو الاصطفاف الوطنى بين نسيج الوطن وان الارهاب بعد فشله الواضح فى مواجهات مباشره مع قواتنا المسلحه بسيناء لجاء الى طرق خسيسه للقتل ورغم كل محاولاته فأن رد الفعل من اخواننا الاقباط تجاه تلك الحوادث اكبر دليل على فشل الهدف منها وهو التفريق بين ابناء الوطن الواحد .
ومن جانبه أوضح احمد شرف مسئول قطاع الامن بأحد البنوك سابقاً والخبير الامنى ان هناك قصور واضح فى تامين المنشات الحيوية ، واعتبر هذا الامر مسئولية القطاع الخاص فى المقام الاول ، وليس مسئولية الدولة .
واضاف أن تكلفة تأمين هذه المنشات ليس كبيراً بالقدر الذى يتصوره البعض ، مشيراً إلى ان المشكلة تكمن ايضا فى أن افراد الامن ليسوا مؤهلين بالقدر الكافى الذى يحقق التغطية الامنية ، كما ان منهم عدد كبار فى السن ويفتقدون للياقة المطلوبة للتحرك بسرعة ومواجهة الخطر .
واشار احمد شرف أن تكلفة الاجهزة الامنية ليست كبيرة بالشكل المتداول ن حيث تتحدد تكلفة نشر اجهزة المراقبة والانذار والكاميرات وفقاً لمساحة المنشاة وتترواح بين 10 الاف إلى 20 الف جنيه .
واضاف أن تكلفة فرد الامن تختلف إذا كان فرد امن بدون سلاح ، أو بسلاح صوت ، واخر بسلاح حى بالرصاص ، بالاضافة إلى عنصر التدريب ، وسمعة الشركة .
مشيرا إلى ان تكلفة كاميرات المراقبة ليست كبيرة كما يتصور البعض وتبدأ من 1000 جنيه وتتزايد حسب امكانياتها ، مؤكدا على اهمية توافر هذه الكاميرات فى كل المنشأت .