شهدت تعاملات الدولار، بالسوق السوداء، اليوم الأحد، تراجعا للعملة الامريكية، بمقدار 100 قرش، مسجلًا نحو 14.80 جنيهًا للشراء، و15 جنيهًا للبيع، وسط هدوء تام في حجم التعاملات نتيجة إحجام بعض المستوردين عن شراء العملة الأمريكية من السوق الموازية عقب الارتفاع الجنوني له الأسبوع الماضي ووصوله إلى مستويات كبيرة وصلت في بعض الأحيان إلى 16 جنيهًا، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الأمنية من جانب مباحث الأموال العامة وحملات التفتيش من البنك المركزي على شركات الصرافة.
وخيمت على سوق الصرف الموازية حالة من الارتباك عقب نزول الدولار، ومني بعض تجار العملة بخسائر فادحة، مما جعلهم يلجئون إلى التخلص من العملة التي بحوزتهم خشية هبوط جديد للدولار الأيام المقبلة.
وقال متعاملون إن مباحث الأموال العامة شنت حملات واسعة على بعض منافذ بيع العملة، وألقت بالقبض على عدد كبير، مما جعل الجميع يشعر بالخوف، خاصة في ظل ما يتردد عن عقوبات كبيرة على تجارة العملة.
وأضافوا أن هناك سببًا آخر لهبوط الدولار بنحو جنيه خلال تعاملات اليوم، وهو إنشاء مجلس الوزراء وحدة غسل أموال ومحاربة الجرائم الاقتصادية، والتي يندرج تحتها تجارة العملة بعضوية نائب محافظ البنك المركزي وبعض المسئولين الآخرين.
